أعلنت السلطات الأميركية أن 4 من ضباط إنفاذ القانون قتلوا بالرصاص وأصيب 4 آخرون الاثنين في معركة بالأسلحة النارية اندلعت أثناء تنفيذ العناصر مذكرة اعتقال بحق هارب من العدالة في منزل في مدينة شارلوت بولاية نورث كارولاينا. وفتح الهارب النار على الضباط لدى وصولهم إلى المنزل، ما استدعى منهم طلب الدعم لإتمام المهمة.ومع وصول الدعم، هرب المشتبه به من المنزل وواصل إطلاق النار على الضباط. وحصلت مطاردة كبيرة بينه وبين العناصر في ضواحي المدينة استمرت حوالي 3 ساعات، وفي نهايتها قتلت الشرطة المشتبه به بإطلاق النار عليه في الفناء الأمامي لمنزله، وتم التعرف عليه لاحقً من قبل الشرطة على أنه تيري كلارك هيوز جونيور (39 عاما). وبحسب ما ورد في تحقيقات الشرطة، فإن مطلق النار كان مطلوبا وبحوزته سلاحا ناريا بشكل غير قانوني. وتم العثور على شخصين في المنزل حيث كان الهارب مختبئ ويتم الآن استجوابهما.وأشار قائد شرطة شارلوت في مؤتمر صحفي بعد حادث إطلاق النار إلى أنّ "اليوم هو يوم مأساوي لمدينة شارلوت ولمهنة إنفاذ القانون". وقال البيت الأبيض إنه جرى إطلاع الرئيس جو بايدن على الحادث وقد تحدث مع حاكم الولاية روي كوبر.وفي وقت متأخر من ليل الاثنين، قال بايدن إن الضباط الـ4 الذين لقوا حتفهم "هم أبطال قدموا أقصى التضحيات، واندفعوا نحو الخطر لحمايتنا. نشعر بالحزن والأسى عليهم وعلى أحبائهم. ونصلي من أجل شفاء الضباط الذين أصيبوا".ويأتي ذلك في وقتٍ تعتبر فيه الولايات المتحدة من البلدان الأكثر فوضى فيما يتعلق بحيازة الأسلحة غير الشرعية، كما أنها تسجل سنوياً نسباً عالية في الجرائم المرتكبة بسبب تفلّت السلاح.(وكالات)