أعلنت القيادة المركزية الأميركية الثلاثاء، أنها صادرت مكونات صاروخية باليستية وصواريخ كروز إيرانية الصنع من سفينة قبالة سواحل الصومال الأسبوع الماضي، كانت متجهة إلى "الحوثيين" في اليمن.وفي الوقت نفسه، لا تزال عمليات البحث والإنقاذ جارية بحثًا عن جنديين من القوات الخاصة ذهبا إلى البحر وأصبحا مفقودين.وقال مسؤول أميركي لشبكة "سي إن إن" إن أحدهم في الماء بسبب أمواج يبلغ ارتفاعها 8 أقدام، وقفز الثاني بعدها، وفقا للبروتوكول. وقال قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال مايكل إريك كوريلا: "إننا نجري بحثاً شاملاً عن زملائنا المفقودين".وتأتي عملية الاستيلاء وسط توترات متزايدة بين الولايات المتحدة ووكلاء إيران في المنطقة. في الأسبوع الماضي، شن الجيشان الأميركي والبريطاني ضربات ضد أهداف "للحوثيين" في اليمن.وقال مسؤول أميركي لشبكة "سي إن إن" إن الضربات دمرت أقل من ثلث القدرات الهجومية الشاملة "للحوثيين"، مع احتفاظ المجموعة بمعظم قدرتها على ضرب السفن في البحر الأحمر.وجاء في بيان القيادة المركزية الأميركية يوم الثلاثاء أن قوات البحرية الأميركية من السفينة "يو إس إس لويس بي بولر" صعدت على متن المركب الشراعي في المياه الدولية قبالة سواحل الصومال. وصادرت الولايات المتحدة "مكونات صواريخ باليستية وصواريخ كروز إيرانية الصنع"، بما في ذلك "أنظمة الدفع والتوجيه والرؤوس الحربية للصواريخ الباليستية الحوثية متوسطة المدى (MRBMs) وصواريخ كروز المضادة للسف (ASCMs)، بالإضافة إلى المكونات المرتبطة بالدفاع الجوي".وقالت القيادة المركزية الأميركية: "يشير التحليل الأولي إلى أن الحوثيين استخدموا هذه الأسلحة نفسها لتهديد ومهاجمة البحارة الأبرياء على متن السفن التجارية الدولية التي تعبر البحر الأحمر".وقال كوريلا: "من الواضح أن إيران تواصل شحن المساعدات الفتاكة المتقدمة إلى "الحوثيين". هذا مثال آخر على كيفية قيام إيران بنشاط بزرع عدم الاستقرار في جميع أنحاء المنطقة في انتهاك مباشر لقرار الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2216 والقانون الدولي". وأضاف: "سنواصل العمل مع الشركاء الإقليميين والدوليين لكشف هذه الجهود واعتراضها، وفي نهاية المطاف استعادة حرية الملاحة".(المشهد)