جدل كبير ترافق مع تسريبات إعلامية إسرائيلية تحدثت عن قيام مدير المخابرات الفلسطينية ماجد فرج، بتولّي إدارة قطاع غزة مؤقتًا بعد انتهاء الحرب.وأشارت هيئة البثّ الإسرائيلية إلى أنّ وزير الدفاع الإسرائيليّ يوآف غالانت، اقترح تولّي فرج إدارة قطاع غزة مؤقتًا بعد الحرب، مضيفة، أنّ إسرائيل لا تمانع أن يبني رئيس المخابرات الفلسطينية بديلًا لحركة "حماس" بعد حرب غزة. وينص المقترح على أن يتولى ماجد فرج إدارة غزة بمساعدة شخصيات ليس بينها عضو في حركة "حماس". لكنّ هذه التصريحات تبقى في إطار التسريبات الإعلامية، وتأتي في غياب أيّ إعلان رسميّ إسرائيليّ أو فلسطينيّ، يؤكد هذه المعلومات المتداوَلة في الإعلام الإسرائيلي."فتح": الإعلام الإسرائيليّ مجيّش لصالح حكومته وحول ما يتداوله الإعلام الإسرائيليّ عن شروع اللواء ماجد فرج مدير المخابرات الفلسطينية، بالعمل على بناء قوة مسلحة جنوب قطاع غزة، أكد الناطق باسم حركة فتح عبد الفتاح دولة لمنصة "المشهد": الإعلام الإسرائيليّ مجيّش لصالح حكومته ومجلس الحرب، ويضخ أخبارًا موجهة ينبغي التعامل معها بحذر. السلطة الوطنية الفلسطينية تتحمل المسؤولية الكاملة والشاملة عن شعبنا الفلسطينيّ في قطاع غزة والضفة بما فيها القدس، بكل مؤسساتها.لن تتخلى السلطة عن سعيها لوقف الحرب ورفض تهجير شعبنا الفلسطينيّ من أرضه ووطنه.قدرة السلطة الفلسطينية على القيام بمهامها في قطاع غزة، مرتبطة بوقف العدوان وإنهاء أيّ مظاهر لاحتلال القطاع أو أيّ جزء منه، أو فصله عن أراضي دولة فلسطين.غزة والضفة بما فيها القدس وحدة جغرافية واحدة.وكان قد نُقل عن زعيم المعارضة في إسرائيل يائير لبيد قوله، إنّ طرح اسم فرج طبيعيّ لأنه في السلطة الفلسطينية، ومن الأشخاص الذين لا يؤيّدون "حماس". وعلى الرغم من أنّ إسرائيل كانت في البداية رافضة وبشكل قاطع، فكرة تولّي أيٍّ من رجال السلطة الفلسطينية أو حركة "فتح"، مسؤولية إدارة قطاع غزة، بعد انتهاء الحرب، إلا أنّ هذا التشدد بدأ يلين تدريجيًا، وبعد التهديد الصريح والوعيد المتصاعد، بالقضاء على حركة "حماس"، إلا أنّ الإعلام الإسرائيليّ بدأ يُسرّب تفاصيل ما يدور في الغرف المغلقة، للمرحلة التي ستلي انتهاء الحرب على القطاع. ووفق تقارير الصحافة الإسرائيلية، فإنّ ماجد فرج (61 عامًا) هو أقوى وأكبر شخصية أمنية في السلطة الفلسطينية، ويُعتبر مقرّبًا من الرئيس عباس، وله علاقات ممتازة مع كبار المسؤولين الأمنيّين الإسرائيليّين.(المشهد)