أكّد الفاتيكان الثلاثاء أنّ البابا فرنسيس الذي يعاني من التهاب رئوي مزدوج ما زال في حالة حرجة لكنها مستقرة ولا يعاني من أي أزمات تنفسية أخرى. وأمضى البابا فرنسيس (88 عامًا) ليلته الثانية عشرة في مستشفى جيميلي في روما، وهي أطول فترة إقامة في المستشفى خلال بابويته المستمرة منذ نحو 12 عاماً. وتجمع الآلاف في ساحة القديس بطرس للصلاة من أجل شفائه، معبرين عن امتنانهم لمسيرته الروحية وتأثيره في الكنيسة. وقال روبرت بييترو، وهو طالب روماني في المعهد الديني وقف في الصلاة وهو يحمل شمعة صغيرة عطرة تكريماً له: "إن رؤيته يعاني أمر مؤلم. لكننا نصلي أيضاً في شكر على ما فعله من أجل الكنيسة". (رويترز)