خلال الساعات الماضية، تزايدت الأحاديث عن استقالة حكومة مدبولي، رئيس الوزراء المصريّ، عقب أداء الرئيس المصريّ اليمين الدستورية، لولاية رئاسية جديدة.وفي مقر البرلمان المصريّ بالعاصمة الإدارية الجديدة، أدى السيسي القسَم ثم قام بعدها بجولة داخل العاصمة الجديدة، فيما كثرت الأحاديث عن تشكيل حكومة جديدة خلال الأيام المقبلة. وبحسب النائب المصريّ مصطفى بكري، فإنّ اجتماع الحكومة اليوم الأربعاء سيشهد إما قيام حكومة مدبولي بتقديم استقالتها ومن ثم يكلف الرئيس حكومة جديدة، أو أن يحدث تغيير وزاري. استقالة حكومة مدبولي وانعقد اليوم اجتماع مجلس الوزراء المصريّ، برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي وجرت مناقشات الكثير من الملفات ولم يتطرق الاجتماع إلى أيّ شيء يتعلق بالاستقالة.وفقًا لبيان صادر عن مجلس الوزراء، اليوم الأربعاء، فاعتبر مدبولي يوم أمس يومًا تاريخيًا يضاف إلى أيام مصر الخالدة، في إشارة إلى حلف اليمين لولاية جديدة،كما توجه بالتهاني لرئيس الجمهورية. أشار رئيس الوزراء المصريّ إلى الرسائل التي تضمّنها خطاب السيسي، مجلس النواب بالعاصمة الإدارية الجديدة، لمناسبة أداء اليمين الدستورية، والذي شهد استعراضًا لأهم ملامح ومستهدفات العمل الوطنيّ خلال المرحلة المقبلة. ولفت مدبولي إلى أنّ الخطاب أكد حماية وصون أمن مصر القوميّ كأولوية يفرضها محيط إقليميّ ودوليّ مضطرب، بالإضافة إلى تعزيز علاقات دولية متوازنة مع جميع الأطراف.ثم شغل هدف استكمال وتعميق الحوار الوطنيّ المحور الثاني ضمن أولويات الدولة خلال الفترة المقبلة، لإيمان الدولة بأهمية منصة "الحوار الوطني" في تعزيز دعائم المشاركة السياسية والديموقراطية خصوصًا من الشباب.كما تضمنت مستهدفات العمل الوطنيّ تبني استراتيجيات تُعظّم من قدرات وموارد مصر الاقتصادية وتعُزز من صلابة ومرونة الاقتصاد المصري. تبني إصلاح مؤسسي شامل يهدف إلى ضمان الانضباط الماليّ وتحقيق الحوكمة السليمة، من خلال ترشيد الإنفاق العام وتعزيز الإيرادات العام. تعظيم الاستفادة من ثروات مصر البشرية من خلال زيادة جودة التعليم لأبنائنا.مواصلة تفعيل البرامج والـمبادرات الرامية إلى الارتقاء بالصحة العامة للمواطنين، مع مواصلة دعم شبكات الأمان الاجتماعي وزيادة نسبة الإنفاق على الحماية الاجتماعية. (المشهد)