في ردّه على الانتقادات الموجهة للحكومة بعد استعادة الجيش الإسرائيليّ جثث 6 أسرى في قطاع غزة، اتهم وزير الأمن القوميّ إيتمار بن غفير المنتقدين بأنّهم يردّدون بروباغندا "حماس"، وفي الوقت نفسه ألقى اللوم على وزير الدفاع يوآف غالانت في إطلاق النار الذي وقع صباح اليوم بالقرب من ترقوميا في الضفة الغربية.تصريحات بن غفيروقال بن غفير: للأسف، أرى التصريحات المزعجة من اليسار، والتي تتهم الحكومة الإسرائيلية بقتل الأسرى. ولكي نكون واضحين، "حماس" الإرهابية هي فقط من قتلت الأسرى. أولئك الذين يلقون باللوم على الحكومة الإسرائيلية يردّدون بروباغندا "حماس". الذين يطالبون بالإفراج عن آلاف الإرهابيّين ومنح "حماس" السيطرة على ممر فيلادلفيا يتخلون عمدًا عن أمن مواطني إسرائيل. ويتحمّلون مسؤولية دماء مَن قد يُقتلون لاحقًا. أثبت الهجوم الذي وقع صباح اليوم في ترقوميا مرة أخرى، العواقب الوخيمة المترتبة على تجوال الإرهابيّين بحرّية في الميدان. لم ننتهِ بعد من إحصاء عدد القتلى وأنهار الدماء التي سالت نتيجة لصفقة شاليط. وانتقد بن غفير أولئك الذين يقولون، "سنعرف كيف نتعامل مع الأمر لاحقًا"، مشيرًا إلى أنّ هذا النوع من الخطاب كان يُستخدم قبل اتفاقيات أوسلو وانسحاب غزة، ولم يؤدِِّ إلا إلى "أنهار من الدماء". وتابع: "يجب محاربة الإرهاب من دون أوهام. وأولئك الذين يثقون بالسلطة الفلسطينية يعرضون دولة إسرائيل للخطر"، واصفًا إيّاها بـ"السلطة الإرهابية". ودعا إسرائيل إلى إغلاق الطرق الإسرائيلية أمام الفلسطينيّين، قائلًا: "كلّ استسلام يجلب المزيد من الإرهاب. وثمن قتل الأسرى في غزة يجب أن يكون احتلال المزيد من الأراضي وإنشاء المستوطنات اليهودية في غزة".(ترجمات)