أكد الرئيس الفرنسيّ إيمانويل ماكرون الثلاثاء، أنّ باريس لم تشارك في الضربات التي قادتها الولايات المتحدة على جماعة "الحوثي" اليمنية، لأنها تريد تجنب التصعيد الإقليمي، مؤكدًا أنّ المسألة ليست "عسكرية" بل "دبلوماسية".وذكر ماكرون في مؤتمر صحافي، أنّ نهج فرنسا في البحر الأحمر دفاعي، وأنّ باريس ستلتزم بهذا الموقف.وكان دبلوماسيون أوروبيون قد قالوا الثلاثاء، إنّ الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي قدّموا دعمًا مبدئيًا لفكرة تشكيل مهمة بحرية لحماية السفن من هجمات "الحوثيّين" في البحر الأحمر.وقال الدبلوماسيون إنّ "اللجنة السياسية والأمنية التابعة للاتحاد وهي المعنية بالسياسة الخارجية والدفاعية للتكتل، قدمت دعمها المبدئيّ للمهمة التي ستتعاون مع شركاء يؤيدون الفكرة".حرب غزة وحول الحرب في غزة، حذر ماكرون من أنّ استمرار إسرائيل في شن عمليات عسكرية في القطاع، يطرح "خطرًا على أمنها على المدى الطويل"، داعيًا مجددًا إلى وقف لإطلاق النار.وقال ماكرون، "أقول ذلك لأنه يصبّ أمنيًا في مصلحة إسرائيل على المدى الطويل، بينما الاستمرار في شنّ عمليات كما تُشنّ الآن، يشكل مخاطرة على المدى الطويل، نظرًا لما يخلّفه في المنطقة برمّتها على أمن إسرائيل نفسها"، مضيفًا، "سنواصل المبادرات الدبلوماسية والقرارات والمناقشات، للدعوة إلى وقف لإطلاق النار، وسأستمر في التواصل الثنائيّ في محاولة للتوصل إليه بشكل ملموس".وأعلن ماكرون أنّ مراسم تكريمية لضحايا هجوم "حماس" على إسرائيل، ستقام في السابع من فبراير، مشيرًا إلى أنّ بلاده خسرت 41 من أبنائها في هذه الهجمات، وبأنّ 3 فرنسيّين ما زالوا محتجزين أسرى في قطاع غزة.(وكالات)