تخطط الولايات المتحدة لتطوير نسخة حديثة من سلاحها النووي التكتيكي "بي 61" لاستخدام محتمل ضد أهداف عسكرية "أكثر صعوبة"، حسبما قالت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون". وقالت الوزارة في بيان صحفي إنه مازال يتعين على الكونغرس أن يوافق على هذا المشروع. وتقوم الإدارة الوطنية لأمن الطاقة النووية التابعة لوزارة الطاقة بإنتاج القنبلة، التي تحمل اسم "بي 61-13" ويمكن استخدامها مع طائرات حديثة. ووفقا للبنتاغون فإن إنتاج القنبلة "بي 61-13"، لم يأت ردا على حدث راهن محدد، لكنه "يعكس تقييما مستمرا لبيئة أمنية متغيرة". وأضاف أن إنتاج القنبلة لم يكن الهدف منه زيادة العدد الإجمالي في الترسانة النووية الأميركية، وإنما تزويد الرئيس الأميركي بـ"خيارات إضافية ضد أهداف عسكرية معينة أكثر صعوبة وأكثر اتساعا"، ويحل محل بعض قنابل "62-7".قدرات الصين وروسيا النوويةيأتي ذلك بعد أيام من تدريبات نووية روسية اختبرت فيها قدرتها على توجيه ضربة نووية انتقامية هائلة برا وبحرا وجوا، حيث قال الكرملين في بيان إن روسيا نفذت "إطلاقا عمليا لصواريخ باليستية وصواريخ كروز في التدريب". ويبلغ مخزون الولايات المتحدة نحو 3700 رأس حربي نووي، وتم نشر نحو 1419 رأسا نوويا استراتيجيا منها، فيما تمتلك روسيا نحو 1550 سلاحا نوويا منتشرا، ويقول اتحاد العلماء الأميركيين إن مخزونها يبلغ 4489 رأسا نوويا. وفي تقرير سنوي عن الجيش الصيني، قال البنتاغون إن الصين تمتلك أكثر من 500 رأس حربي نووي جاهز للاستخدام في ترسانتها، ومن المحتمل أن تمتلك أكثر من ألف رأس حربي بحلول عام 2030، وهو الأمر الذي اعتبرته الصين في بيان تشويه للحقائق، وأنها "لا تنوي دخول سباق للتسلح النووي". (وكالات)