في لحظات مؤثرة، ضجت وسائل التواصل الاجتماعي بفيديو عن أسير فلسطيني محرّر يحتضن ابنه لأول مرة بعد سنوات من الأسر. وفي تفاصيل الخبر، احتضن أسير فلسطيني محرر ابنه لأول مرة بعد 24 عامًا في العاصمة المصرية القاهرة، في لحظات وُصفت بـ"المبكية والمؤئرة".إلى ذلك، استقبلت عائلات الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية أبناءها بالزغاريد والهتافات. وأظهرت فيديوهات تم التداول بها بشكل واسع على صفحات التواصل الاجتماعي، كيف استقبل الفلسطينيون أبناءهم بحفاوة وفرح. ومن جهتهم، عبّر الأسرى عن سعادتهم وفرحتهم القصوى بالحرية بعد سنوات من التعذيب والألم، رافعين إشارات النصر من داخل الحافلات التي كانوا فيها.ومن المشاهد المؤثرة التي تم الحديث عنها بشكل كبير، أجهش أحد الفلسطينيين بالبكاء بعدما فقد والدته وعددًا كبيرًا من أفراد أسرته من جرّاء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وقال متسائلًا: " كيف سأخبر أخي الأسير المحرر عن هذه الفاجعة، وكيف سأخبره أنّ والدتنا الحبيبة استشهدت، كل شيء ذهب، البيت ذهب والأحباب والأطفال ذهبوا، لكنّ الأم غير".(المشهد)