وزير الخارجية الأميركي يرسم الصليب على وجهه، مشهد غير مألوف ضجت به مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن ظهر قائد الدبلوماسية الأميركية في مقابلة تلفزيونية بهذا المظهر. فما القصة؟
وزير الخارجية الأميركي يرسم الصليب على جبينه
المشهد غير المألوف لوزير الخارجية الأميركي وهو يرسم الصليب على وجهه كان خلال مقابلة تلفزيونية مع شبكة "فوكس" الإخبارية، إذ اختار ماركو روبيو وزير الخارجية الأميركي أن يرسم الصليب على وجهه بالرماد في مشهد ضجت به مواقع التواصل الاجتماعي ما أثار العديد من التساؤلات حول سبب قيامه بذلك وما دلالات هذه الحركة.
وقام وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو برسم الصليب على وجهه تزامنا مع أربعاء الرماد وهو اليوم الذي يُمثل بداية الصوم الكبير لدى الكنائس المسيحية الغربية، ويُعتبر هذا الطقس الديني رمزًا للتوبة والاستعداد الروحي للصوم الذي يستمر 40 يومًا وصولًا إلى عيد القيامة.
ولم يكن وزير الخارجية الأميركي أول مسؤول أميركي رفيع يظهر بطقس أربعاء الرماد فقد سبق للرئيس جو بايدن أن ظهر به أيضا خلال فترة ولايته السابقة وخلال فترة توليه منصب نائب الرئيس أيام حكم الرئيس باراك أوباما.
ولم يمر ظهور مسؤول أميركي بهذا المظهر من دون إثارة ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي حيث تفاعل المعلقون معه وذهب كل للتعليق عليه بطريقته.
وفيما راى البعض أن الوزير الأميركي من حقه أن يمارس شعائره الدينية بحرية كأي شخص آخر خصوصا وانه ليس الاول الذي يقوم بذلك ذهب البعض الآخر للحديث عن دلالات لهذه الحركة.
وفي تقدير أصحاب الرأي الأخير فإن قيام وزير الخارجية الأميركي برسم الصليب على جبينه لم يكن اعتباطيا وربط البعض بين ما قام به وبين ما يحدث في الشراق الأوسط خصوصا وأن الحوار تناول آخر التطورات هناك فيما انتقد شق آخر خلط السياسة بالدين بينما اعتبر شق ثالث أن روبيو يغازل الجماعات المسيحية المحافظة في الولايات المتحدة من عبر توظيف الرموز الدينية.
(المشهد)