لقيّ عشرات الأشخاص حتفهم في تدافع قبل الفجر في مهرجان ماها كومبه ميلا في شمال الهند اليوم الأربعاء عندما تجمّع عشرات الملايين من الهندوس للغوص في المياه في أهم أيام المهرجان الذي يستمر 6 أسابيع.وأحصت "رويترز" 39 جثة في مشرحة المستشفى المحلي حيث لا تزال الجثث تصل إليه بعد 12 ساعة من تدفق الحشود نحو ملتقى نهرين حيث يعتبر الغمر في الماء أمرًا مقدسًا بشكل خاص.وحدث التدافع في المهرجان في ولاية أوتار براديش بشمال الهند.وقال فايبهاف كريشنا المسؤول الكبير في الشرطة عند الاتصال به للحصول على تعليق إنّ الشرطة لا يمكن أن تقدم أرقامًا رسمية لأنها مشغولة بالتعامل مع الحشود. وقال مصدران بالشرطة إن جميع الضحايا وعددهم 39 شخصًا لاقوا حتفهم في التدافع الذي شهده أكبر تجمع بشريّ في العالم. وأكدت 3 مصادر بالشرطة أن عدد القتلى بلغ نحو 40 شخصًا.وذكر مصدر في مستشفى كلية موتي لال نهرو الطبية "هناك جثث أخرى تصل. لدينا نحو 40 جثة هنا. نقوم بنقلها أيضا وتسليمها إلى أسرهم واحدا تلو الآخر".وأوضح كريشنا للصحفيين أن 90 شخصًا نقلوا إلى المستشفى بعد التدافع.واصطفّ أقارب الضحايا في طوابير لتحديد هويات الذين قتلوا في التدافع وتعالت أصوات مطالبة بمحاسبة السلطات والسياسيين.وأشادت حكومة الولاية بالشرطة، قائلة إن "استجابتهم السريعة والفعالة.. منعت وقوع مأساة محتملة".وقالت الشرطة في أول بيان رسمي من السلطات حول التدافع "تحركت الشرطة بسرعة لاستعادة النظام وضمان سلامة الزوار، مما قلل بشدة من تأثير الوضع".وقال مسؤول في مستشفى إس.آر.إن في براياجراج، حيث تم نقل بعض المصابين، إن حالات الوفاة إما نتجت عن إصابات بنوبات قلبية أو نتيجة عدم قدرة المصابين بأمراض مثل السكري على الصمود.وقدّم رئيس الوزراء ناريندرا مودي تعازيه إلى "المريدين الذين فقدوا أحباءهم" وقال إن مسؤولين محليين يساعدون الضحايا "بكل طريقة ممكنة"، دون تحديد عدد القتلى.(رويترز)