أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأنه منذ سقوط نظام بشار الأسد في 8 ديسمبر الماضي قتل أكثر من 6300 شخص ما بين مدني وعسكري.وذكر المرصد أنه وثق مقتل 4711 مدنيا منذ سقوط نظام الأسد قبل 100 يوم بينهم 1805 حالات إعدام ميداني.وأشار إلى أنه من بين القتلى 4172 رجلا وشابا و345 سيدة و194 طفلا.ويعتبر المرصد السوري لحقوق الإنسان تحويل الهوية الطائفية إلى أداة للصراع والتحريض يسهم في خلق بيئة خصبة للعداوات المستمرة، مما يعرقل جهود بناء سلام مستدام قائم على العدل والمواطنة المتساوية. ويؤكد المرصد السوري لحقوق الإنسان على ضرورة تحقيق العدالة الانتقالية التي تهدف إلى تدعيم احترام حقوق الإنسان، والاعتراف بالضحايا، وتعزيز ثقة الأفراد في مؤسسات الدولة، وتعزيز سيادة القانون، كخطوة نحو المصالحة، ومنع الانتهاكات الجديدة، للمضي في بناء سورية الجديدة.وكان 1225 مدنيا قُتلوا منذ 6 مارس على يد قوات الأمن السورية والجماعات المتحالفة معها في غرب البلاد ووسطها، وفقا لحصيلة محدّثة.وبدأ التوتر في 6 مارس في قرية ذات غالبية علوية في ريف اللاذقية على خلفية توقيف قوات الأمن مطلوبا. وسرعان ما تطوّر الوضع إلى اشتباكات بعد إطلاق مسلحين علويين، قالت السلطات إنهم من الموالين للأسد، النار على عناصر قوات الأمن في أكثر من مكان، وفق المرصد السوري. وتحدّث المرصد لاحقا عن عمليات "إعدام ميدانية" بحقّ مدنيّين خصوصا من الطائفة العلوية التي ينتمي إليها الأسد.(وكالات)