شهر رمضان، يأتي هذا العام مصحوبا بموجة تضخم كبيرة رفعت أسعار السلع والخدمات بشكل مضاعف مقارنة بالعام الماضي، وهو ما قد ينعكس على القدرة الشرائية للمواطنين وقد يؤثر على جودة البضائع المعروضة التي يحاول التجار أن تكون في متناول يد العامة.ولا يزال التضخم في تركيا فوق 40% على أساس سنوي في أخر إحصائية رسمية, في وقت لا تتوقف فيه انتقادات المعارضة الحادة للسلطات واتهامها بالفشل في إدارة الملف الاقتصادي.وتقول الحكومة إن أولويتها الآن خفض التضخم في أقرب وقت ممكن وهو ما يجعلها تتمسك بأسعار الفائدة المرتفعة للغاية في إطار التشدد في السياسة النقدية التي يقودها وزير الخزانة والمالية محمد شيمشيك.(المشهد)