قال وزير الدفاع البريطاني غرانت شابس اليوم الأربعاء إن السفينة الحربية دايموند التابعة للبحرية الملكية البريطانية ربما جرى استهدافها في هجوم شنته جماعة "الحوثي" اليمنية في البحر الأحمر، وهو الهجوم الذي صدته القوات الأميركية والبريطانية أمس الثلاثاء.وقال شابس للصحفيين "ما أفهمه هو أنه من المحتمل أن تكون السفينة نفسها قد استهدفت، لكن هناك أيضا هجوما عاما على جميع السفن في المنطقة".وقبل ذلك، قالت شركة الأمن البحري البريطانية أمبري إنها تلقت تقارير عن نشاط مشبوه من سفينتَين تجاريتَين جنوب غرب المخا اليمنية.وفي بيان لها قالت أمبري إن ناقلة رصدت 3 زوارق قربها وشاهدت صاروخَين أطلقا من اتجاه الزوارق.وأضاف أمبري في مذكرة استشارية أن ناقلة بضائع أبلغت عن إطلاق صاروخَين من اتجاه الزوارق وطائرة مسيّرة تحلق أمام السفينة.من جهة أخرى، قالت مصادر يمنية إن ميلشيات "الحوثي" أطلقت صاروخا استهدف سفينة جنوب البحر الأحمر.وكانت قد قالت هيئة العمليات التجارية البحرية البريطانية إنها تلقت تقريرا عن واقعة في البحر الأحمر على بعد نحو 50 ميلا بحريا غرب مدينة الحديدة اليمنية.وأضافت الهيئة أن السلطات تتحرى الأمر.من جهة ثانية أعلن "الحوثيون" في اليمن اليوم استهداف سفينة أميركية بالصواريخ والمسيّرات معتبرين أنها كانت "تقدّم الدعم" لإسرائيل، وذلك غداة إعلان واشنطن ولندن إسقاط أكثر من 20 طائرة مسيّرة وصاروخًا فوق البحر الأحمر.هجمات سابقة ومنذ أسابيع، تصاعدت الهجمات على السفن في البحر الأحمر من قبل جماعة "الحوثي" المدعومة من إيران، التي أكدت أنّ هجماتها تأتي في ظل استمرار الحرب التي تشنها إسرائيل في قطاع غزة.وتعرّضت سفن عدة إلى هجمات من قبل "الحوثيّين"، إما عبر الصواريخ أو الطائرات المسيّرة فيما تمّ اقتياد سفينة "غالاكسي ليدر" إلى الموانئ اليمنية التي تسيطر عليها الجماعة منذ أسابيع في تهديد مباشر لحركة الملاحة البحرية.في وقت سابق، أطلق الجيش الأميركيّ عملية لحماية الشحن في البحر الأحمر، وأسقطت قوة الحماية، 12 طائرة بدون طيار هجومية و5 صواريخ أطلقها "الحوثيون".(وكالات)