جريمة مروّعة حدثت في محافظة الدقهلية شمال مصر ووصفها الناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي بأنها "الأبشع" في تاريخ مصر، وراح ضحيتها طالب لم يتجاوز عمره 16 عاما. حادثة مقتل طالب في الدقهلية شغلت الرأي العام المصري في الأيام الأخيرة خصوصا وأنها بدت غامضة فور اكتشافها إلى أن نجح الأمن المصري في كشف جميع خيوطها. إليكم كل التفاصيل الجديدة عن حادثة مقتل طالب في الدقهلية.حادثة مقتل طالب في الدقهليةحادثة مقتل طالب في الدقهلية شمال مصر هزت الرأي العام بسبب بشاعتها ودفعت المعلقين للمطالبة بتسليط أقصى العقوبات على مرتكبها.الضحية في جريمة الدقهلية هو طالب بالصف الأول ثانوي اسمه إيهاب أشرف عمره 16 عاما عرف عنه اجتهاده في الدراسة وحسن سيرته التي يشيد بها كل من عرفه وهو ابن عائلة ميسورة الحال بالمنطقة تمتلك معرضا للموبيليا.أما القاتل فمدرس الفيزياء ويبلغ من العمر 26 عاما.أما سبب الجريمة فهو انغماس المدرس في لعبة القمار وتراكم الديون عليه وحاجته لسدادها فما كان منه إلا أن فكر في طريقة جهنمية لابتزاز عائلة الضحية أملا في الحصول على فدية بقيمة 100 ألف جنيه لسداد ديونه وقدرها 30 ألف جنيه.كيف وقعت حادثة مقتل طالب في الدقهلية؟قبل نحو 10 أيام تقدمت عائلة الضحية ببلاغ للأمن تعلن فيه عن اختفاء ابنها الذي توجه في ذلك اليوم كالعادة إلى المدرسة لكنه لم يعد بعد نهاية الصف.مضت الساعات بعد تقدم العائلة بالبلاغ لتتلقى مكالمة من هاتفه يطلب فيها مجهول فدية مقابل الإفراج عنه، وتزامن ذلك مع العثور على جزء سفلي من جسد بشري ملقى قرب محول مياه في القرية.بدأت تحريات الشرطة والاختبارات الفنية والطبية ليتبين أن الجزء الذي تم العثور عليه هو للطالب المختفي، كما كشفت الأبحاث عن أن مصدر المكالمة كان من منطقة تقع في دائرة القرية الصغيرة.أقامت العائلة جنازة لابنها شارك فيها جميع سكان القرية ومن بينهم المدرس الذي مشى في الجنازة باكيا، وكتب على حسابه على مواقع التواصل الاجتماعي داعيا على من ارتكب الجريمة.دفنت العائلة الجزء الأول من ابنها قبل أن يتم في وقت لاحق العثور على الجزء الثاني، وكان ذلك تزامنا مع مواصلة عمليات البحث التي بدأت تضيق دائرة المشتبه فيهم، وانحصرت الشبهات خصوصا في المدرس على اعتباره آخر من التقى الضحية وكان ذلك خلال درس خصوصي.اعترافات المتهم في حادثة مقتل طالب الدقهليةاعترف القاتل بعد مواجهته بجميع الأدلة المتوفرة ضده ومن بينها حجز قطع قماش بقاعة الدرس تبين أنها تنتمي لنفس القطعة التي لف بها الجزء السفلي لجسد الطالب، فانهار معترفا بكل تفاصيل جريمته.ووفق أقوال القاتل فقد خطط لفكرة اختطاف الطالب من أجل طلب فدية من عائلته الميسورة، واحتجزه يوم الدرس وخلال قيامه بعملية تصوير فيديو أصابه على مستوى الرأس، وخاف من انفضاح أمره فقرر تقطيع جثته ورميها في أماكن متفرقة للتمويه على جريمته. ثم اتصل بالعائلة من هاتفه لطلب المبلغ المالي، لكنه تراجع بعد ذلك عن مواصلة مخططه حين اكتشف أن الشرطة تبحث في كل مكان عن الفاعل وربما لن تتأخر في الوصول إليه.(المشهد)