نشرت صحيفة "جيروزاليم بوست" تحليلا للخبيرة تامي إلاشفيلي، تفسر فيه ملامح وجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو من خلال صورتين قبل وبعد الحرب، مؤكدة أنه حاليا "في مكان سيئ عاطفيا وذهنيا".والصورة الأولى التقطت في 28 سبتمبر 2023، أي قبل 9 أيام من اندلاع الحرب في 7 أكتوبر، والثانية بعد 4 أشهر تقريبا من بداية الحرب، في 31 يناير 2024.وبحسب إلاشفيلي، مبتكرة منهجية تحليل الأشخاص من خلال ملامح الوجه، فإنه في الصورة التي التقطت قبل الحرب، يبدو نتانياهو "أقل تشاؤما، مع حواجب كثيفة تشير إلى الثقة بالنفس والكاريزما".وفي الصورة التي التقطت بعد الحرب: "حاجباه رفيعان جدا لدرجة أنهما غير موجودين عمليا، وهذا يدل على آثار صدمة شديدة، والعينان مرفوعتان إلى الأعلى، والجزء السفلي أبيض، مما يدل على الضغط الشديد، وتشير جوانب الشفتين إلى تشاؤم جوهري أكثر مما كان عليه قبل الحرب، العيون تتدلى وتضيق، عاطفيا، إنه محطم، لقد تقلص مدى الذقن العريضة والمربعة التي ميزت الأشخاص ذوي الأدوار الإدارية الرئيسية قبل الحرب".وأوضحت إلاشفيلي أن "الشعر قبل الحرب يخفي الجبهة وبعد الحرب أصبح مكشوفا أكثر، وبعد الحرب... أصبح نحيفا جدا، وبالتالي أصبحت زوايا وجهه أكثر حدة"، مبينة أن "الحواجب غير المرتبة تشير إلى أنه مشتت عقليا وعاطفيا، قبل الحرب كانت نظيفة وهذا يدل على أنه كان نتانياهو شديد التركيز، ويعرف ما يريد وينوي القيام به".وأضافت: "الجميع يدرك حقيقة أن بيبي يعرف كيف يعبر عن نفسه، لكن الواقع في الوقت الحالي مختلف، فمن الواضح الآن أنه مشتت عاطفيا وعقليا بشكل كبير ولا يعرف كيف يفعل الأشياء، وهو في زوبعة داخل نفسه، إنه في مكان سيئ عاطفيا وذهنيا".(ترجمات)