قال "حزب الله" الجمعة إنه قصف في شمال إسرائيل مقرًا للاستخبارات العسكرية المسؤولة عن "الاغتيالات"، في أول عملية يتبناها بعيد الغارة الإسرائيلية على معقله قرب بيروت.
وأورد الحزب في بيان أن مقاتليه استهدفوا "مقر الاستخبارات الرئيسية في المنطقة الشمالية المسؤولة عن الاغتيالات في قاعدة ميشار بصليات من صواريخ الكاتيوشا" وذلك "ردًا على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة".
قتل قائد قوة الرضوان، وحدة النخبة في "حزب الله" الجمعة جراء غارة إسرائيلية استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت، وفق ما أكّد مصدر مقرب من الحزب، لوكالة "فرانس برس".
وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه شنّ ضربة "دقيقة في منطقة بيروت" من دون أن يقدّم أيّ تفاصيل إضافية بشأنها. وأكدت وزارة الصحة اللبنانية أنّ الغارة أوقعت 3 قتلى على الأقل و17 جريحًا.
وأتت الضربة في أسبوع يشهد زيادة ملحوظة في منسوب التصعيد المتواصل منذ أكثر من 11 شهرًا بين إسرائيل و"حزب الله"، خصوصًا بعد تفجير أجهزة اتصال عائدة لعناصر الحزب الثلاثاء والأربعاء في عملية منسوبة للدولة العبرية، ما أسفر عن مقتل قرابة 40 شخصًا وإصابة نحو 3 آلاف بجروح.
وقال المصدر المقرّب من الحزب إنّ "الغارة الإسرائيلية استهدفت قائد قوة الرضوان إبراهيم عقيل" وأدت لمقتله.
وأوضح المصدر أنّ عقيل المطلوب من الولايات المتحدة، كان "الرجل العسكري الثاني في حزب الله بعد فؤاد شكر" الذي قتل بغارة إسرائيلية في الضاحية الجنوبية في 30 يوليو.
وأوردت وزارة الصحة في بيان "غارة العدو الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت أدت في حصيلة أولية إلى مقتل 3 أشخاص"، وأنه تمّ إلى الآن نقل 17 جريحا للمستشفيات.
وقال مصدر أمني لبناني لفرانس برس إن الغارة وقعت "قرب مسجد القائم". وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية أنها "استهدفت شقة في أحد المباني السكنية في ساعة الذروة".
(وكالات)