كثفت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن أمس الثلاثاء عقوباتها على إيران لتطال 35 كيانًا وسفينة قالت إنها نقلت نفطًا إيرانيًا بشكل غير مشروع إلى أسواق أجنبية ضمن ما وصفته وزارة الخزانة الأميركية بأنه "أسطول الظل" لطهران.وقالت وزارة الخزانة الأميركية في بيان إن العقوبات تضاف إلى عقوبات فرضت في 11 أكتوبر، ردا على هجوم شنته إيران في الأول من الشهر نفسه على إسرائيل وردا على التصعيد النووي الذي أعلنته طهران.وقال وكيل وزارة الخزانة الأميركية لشؤون مكافحة الإرهاب والاستخبارات المالية بالإنابة برادلي سميث، في بيان "ما زالت إيران تضخ عائدات من تجارتها النفطية في تطوير برنامجها النووي وزيادة الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة ورعاية وكلائها الإرهابيين الإقليميين لتهدد بمزيد من زعزعة الاستقرار في المنطقة".وأضاف سميث "الولايات المتحدة ما زالت ملتزمة بتعطيل أسطول الظل من السفن والمشغلين الذين يسهلون هذه الأنشطة غير المشروعة، باستخدام مجموعة كاملة من أدواتنا وصلاحياتنا".البرنامج النووي الإيرانيوتستهدف مثل هذه العقوبات قطاعات رئيسية في الاقتصاد الإيراني بهدف حرمان الحكومة من الأموال اللازمة لدعم برنامجيها النووي والصاروخي. وتحظر هذه الخطوة بشكل عام على أي أفراد أو كيانات أميركية إجراء أي أعمال تجارية مع الكيانات المستهدفة وتجميد أي أصول بالولايات المتحدة.وأظهرت بيانات الشحن على منصة "ورك سبيس" التابعة لمجموعة بورصات لندن أن 8 سفن من تلك المستهدفة بالعقوبات وعددها 21، محملة بالنفط، في حين تتجه سفينة أخرى إلى ميناء روسي ليتم تحميلها بشحنة.وأظهرت البيانات أن الناقلة مين هانغ، وهي من طراز سويس ماكس، حُملت بخام الأورال الروسي في ميناء أوست لوجا يوم 17 نوفمبر وتتجه إلى بورسعيد في مصر، بينما تتجه الناقلة فيسنا، وهي من نوع أفراماكس، إلى ميناء كوزمينو على المحيط الهادي لتحميل خام مزيج إسبو الروسي في 8 ديسمبر.ومن المقرر أن تفرغ ناقلة النفط الخام العملاقة فونيكس حمولتها في ميناء ريتشاو بمقاطعة شاندونغ بشرق الصين، في حين من المقرر أن تفرغ الناقلة متوسطة المدى ريو نابو حمولتها من النافتا في ميناء صحار في 4 ديسمبر.وقبالة سواحل ماليزيا، ترسو ناقلة النفط الخام العملاقة إلفا المحملة بالكامل إلى جانب الناقلتين المشابهتين إف.تي آيلاند ويوري، اللتين يبدو أنهما فارغتان.وتتجه ناقلة النفط العملاقة بيرثا بعيدا عن غرب إفريقيا بعد تحميل خام إيجينا النيجيري.وتم تحميل ناقلتين أخريين بزيت الوقود بينما تحمل الناقلة تونيل النفتا.(رويترز)