في مقطع تمهيديّ لمقابلة من المقرر أن تنشرها القناة 13 الإسرائيلية الليلة، قالت الأسيرة المفرج عنها ميا شيم، 21 عامًا، إنها عاشت جحيمًا يشبه المحرقة أثناء الأسر في غزة.وقالت في الفيديو: "من المهمّ بالنسبة لي أن أكشف الحقيقة عن الأشخاص الذين يعيشون في غزة، وعن هويّتهم الحقيقية. الجميع هناك إرهابيون".وتزعم شيم أنها أدركت أنها كانت محتجزة في منزل عائلة خلال فترة وجودها في الأسر، وأنّ الأسرة بأكملها كانت متورطة مع "حماس"، بما في ذلك النساء والأطفال."حماس" قدمت العلاج للأسيرةوفي 16 أكتوبر، نشرت "حماس" مقطع فيديو يظهر ميا وهي على قيد الحياة ولكنها مصابة في ذراعها. وقال والدها: "في البداية كنت سعيدًا لرؤيتها، ثم رأيت أنها مصابة ولكني أعلم أنها قوية، وتقول إنها بخير وتريد العودة إلى المنزل"، متابعًا "منذ انتشار هذا الفيديو لم يكن لديّ أيّ أخبار عنها".وأضاف والدها "أحاول أن أكون قويًا ولكني أغلي من الداخل".وأدت هجمات "حماس" على أحد مهرجانات الموسيقى فجر يوم 7 أكتوبر إلى مقتل أكثر من 1400 شخص، من بينهم 30 مواطنًا فرنسيًا. وأشار الرئيس الفرنسيّ إيمانويل ماكرون إلى أن 7 فرنسيين ما زالوا في عداد المفقودين.(وكالات)