قال الأسير الإسرائيلي المفرج عنه إيلي شرابي، الذي فقد أكثر من 30 كيلوغرامًا (66 رطلاً) في الأسر، إن مسلحي "حماس" قيّدوه بسلاسل حديدية، وقاموا في بعض الأحيان بضربهم أو إذلالهم، وكانوا يعيشون لأشهر عدة على طبق واحد من المعكرونة كل يوم.وأضاف، في حديث لوسائل إعلام عبرية، أن آلام الجوع كانت لا تطاق، وأن إجبار آسريه على إعطائهم تمرة جافة أو ربع قطعة خبز كان بمثابة انتصار.الأسير المحرر إيلي شرابيوتابع شرابي أن المسلحين كانوا يعاملونهم كما يُعامل الأسرى الفلسطينيون في السجون، قائلا: "كانوا يقولون لنا إنهم لا يقدمون الطعام لأسرانا، لذا لن تأكلوا، إنهم يضربون سجناءنا، ونحن سوف نضربكم، إنهم لا يستحمون، إذا أنت أيضا لن تستحم". وكان شرابي قد اختطف في 7 أكتوبر 2023 من منزله في كيبوتس بئيري. ولم يتمكن من الوصول إلى الأخبار ولم يعلم إلا بعد إطلاق سراحه أن زوجته وابنتيه، وكذلك شقيقه، قتلوا جميعا في الهجوم الذي شنّته "حماس".وعلى الرغم من الألم، قال شرابي إنه محظوظ لأنه على قيد الحياة ومحظوظ للوقت الذي قضاه مع زوجته ليان وابنتيه نويا وياهيل.(ترجمات)