لا تزال قضية ترحيل أحلام التميمي حديث الساعة في الأردن. وفي آخر المستجدات في هذا الشأن، قال رئيس مجلس النواب الأردني أحمد الصفدي اليوم الاثنين، إن الكلام المتداول عن ترحيل أحلام التميمي، التي اتهمتها الولايات المتحدة بتورطها بهجوم أسفر عن مقتل اثنين من المواطنين الأميركيين في العام 2001، ليس دقيقًا.وجاء تصريح الصفدي ردًا على سؤال أحد أعضاء المجلس، مطالبًا اياه بعدم فتح الموضوع، قائلًا: "نتابع هذه الأخبار، إنها أخبار غير دقيقة، والأفضل أن لا نفتح هذا الموضوع".ترحيل أحلام التميمي من الأردنوفي وقت سابق، أثار خبر ترحيل أحلام التميمي الذي انتشر كالنار في الهشيم على منصات التواصل الاجتماعي، موجة من الجدل في العالم العربي وخصوصًا في صفوف رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الذين تباينت مواقفهم بين مؤيد لقرار المملكة وبين رافض ومندد بها.إلى ذلك، أفادت معلومات متداولة على صفحات التواصل الاجتماعي أن دول قطر ومصر وتركيا ترفض استقبال الأسيرة المحررة أحلام التميمي، بعد اتخاذ قرار مستعجل من المملكة الأردنية بترحيلها نتيجة ضغوطات أميركية، بحسب ما تم التداول به.وحتى هذه اللحظة، لم يصدر أي بيان رسمي من السلطات الأردنية حول هذا الموضوع ولم يُعرف أي تفصيل عن وجهة التميمي المقبلة، في حال صح الخبر.وفي التفاصيل، تناقلت وسائل إعلام خبرًا مفاده أن المخابرات الأردنية طالبت من الأسيرة المحررة الأردنية ذات الأصول الفلسطينية أحلام التميمي السفر إلى خارج المملكة، على أن تغادر الأردن خلال الساعات القليلة المقبلة بشكل فوري. وجاء قرار المملكة عقب تسلم الرئيس الأميركي دونالد ترامب منصبه، بحسب هذه المصادر.وخيمت حالة من الجدل بين الناشطين بسبب هذا القرار المفاجئ، حيث تساءل هؤلاء عن سبب ترحيل أحلام التميمي بهذا الشكل المفاجئ والمستعجل من الممكلة الأردنية.وبالفعل، لا يزال الغموض يحيط بملف الأسيرة المحررة أحلام التميمي، سواء من ناحية الوجهة التي ستذهب إليها إذا صح خبر ترحيلها من الممكلة، أو من ناحية حيثيات ودوافع القرار الأردني وطبيعة الاتفاقات التي قد تكون وراء اتخاذه.وكانت أحلام التميمي قد صرحت سابقًا، بأنّ قضية ملاحقتها من قبل الولايات المتحدة الأميركية هي نتيجة لضغوط تقوم بها مجموعات داعمة وموالية لإسرائيل، وهدفها كسر "شوكة المقاومة الفلسطينية"، على حسب تعبيرها. (المشهد)