خلص تحقيق اللجنة الحكومية الإسرائيلية، إلى أنّ رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو مسؤول شخصيًا عن حادث التدافع الذي وقع قبل 3 سنوات، بحفل "لاك بوعومر" الدينيّ اليهودي، وأسفر عن مقتل 45 شخصًا.واختتمت اللجنة المعنية بحادثة جبل ميرون اليوم الأربعاء، مراجعة للحادث بعد 3 سنوات، ووجدت أنّ نتانياهو وغيره من كبار المسؤولين مسؤولون شخصيًا عن وفاة 45 شخصًا.نتانياهو متهم بحادثة جبل ميرونوألقت اللجنة المسؤولية على عاتق وزير الأمن العام آنذاك أمير أوحانا، وهو نائب عن حزب الليكود يشغل حاليًا منصب رئيس البرلمان، وأوصت بعدم شغله هذا المنصب الوزاريّ في المستقبل.ورغم أنّ اللجنة وجدت أنّ نتانياهو مسؤول شخصيًا، إلا أنها قررت عدم فرض عقوبات عليه بسبب "الخصائص الفريدة" لدور رئيس الوزراء المنتخب.ووجهت التوصية الأشدّ قسوة ضد مفوض الشرطة الإسرائيلية يعقوب شبتاي، الذي لا يزال يشغل منصب رئيس جهاز إنفاذ القانون، لإقالته من منصبه بسبب مسؤوليته عن الحادث.وكان من المقرر أن يُنهي شبتاي فترة ولايته في يناير، لكن تم الإبقاء عليه بسبب الحرب في غزة، ولهذا ذكرت اللجنة أنه بسبب الظروف الخاصة ستترك للحكومة تحديد الموعد الصحيح لإقالته.وفي أبريل 2021 قُتل 45 شخصًا وأصيب أكثر من 150 آخرين، بعد أن انهارت منصة خلال احتفال "لاك بوعومر" الدينيّ في جبل ميرون في الجليل، ولكنّ مسؤولين قالوا في ما بعد إنّ القتلى ماتوا نتيجة الاختناق أو السحق تحت الأقدام خلال تدافع.بدورها قالت الشرطة الإسرائيلية إنّ نتائج لجنة ميرون ستتم دراستها وتنفيذهاوأضافت أنه ستعين فريق داخليّ لدراسة وتنفيذ النتائج التي توصلت إليها لجنة حكومية في كارثة ميرون 2021، إلى جانب التوصيات المتعلقة بكبار الضباط الذين يتحملون المسؤولية الشخصية عن حادثة الحجّ التي خلفت 45 قتيلًا.(ترجمات)