قال الرئيس الأميركي جو بايدن إنّه يريد مناظرة الرئيس السابق دونالد ترامب مرتين هذا العام، في يونيو ونوفمبر، لكن حملته أشارت إلى أنّه لن يشارك في الجدول الزمني التقليدي والشكل الذي حدّدته اللجنة غير الحزبية للمناظرات الرئاسية، وبدلاً من ذلك وضعت شروطها الخاصة.وردّ ترامب، في منشور عبر حسابه على منصة "تروث سوشال"، قائلاً إنّه "مستعد وراغب" في مناظرة بايدن في الموعدين المقترحين. وكانت اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري قالت في أبريل 2022 إنّها ستنسحب من لجنة المناظرات الرئاسية بسبب مخاوف بشأن توقيت المناظرات واتهامات بالتحيز.شروط بايدنوقالت مديرة حملة بايدن جين أومالي ديلون في رسالة توضح شروطه:بايدن مستعد للمشاركة في مناظرتين تستضيفهما هيئات البث. اللجنة التي استضافت المناقشات منذ عام 1988، لا تواكب التغييرات في هيكلية الانتخابات ومصالح الناخبين.وكانت اللجنة قد أعلنت في نوفمبر الماضي أنه ستكون هناك 3 مناقشات في سبتمبر وأكتوبر. لكن أومالي ديلون قالت:جدوله الزمني بدأ متأخراً للغاية، بعد أن أدلى عشرات الملايين من الأشخاص بأصواتهم في التصويت المبكر.اللجنة فشلت في تطبيق قواعد المناظرة عام 2020.اعتراضات حملة بايدن وتعترض حملة بايدن أيضًا على الجماهير التي وصفتها بـ"الحزبيين والمانحين الصاخبين أو المخربين، الذين يستهلكون وقتًا ثمينًا في المناقشة بالصخب والسخرية".وقالت أومالي ديلون: "وجود المرشحين والمشرفين فقط، كما كان الحال مع المناظرات المتلفزة الأصلية عام 1960، هو وسيلة أفضل وأكثر فعالية من حيث التكلفة للمضي قدمًا". وتشمل الشروط الأخرى فتح الميكروفونات فقط عندما يحين دور المرشحين للتحدث.تقترح حملة بايدن إجراء مناظرة في أواخر يونيو بعد عودته من مجموعة السبع في إيطاليا، وعندما تنتهي على الأرجح محاكمة ترامب في نيويورك. وأضافت ديلون: المناظرة الثانية يجب أن تجرى في أوائل سبتمبر، في وقت مبكر بما يكفي للتأثير على التصويت المبكر مناظرة نائب الرئيس يجب أن تكون في أواخر يوليو، بعد المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري.وفي منشور له على موقع "تروث سوشال"، قال ترامب إنه أوصى بأكثر من مناظرتين "على أن تكون في مكان كبير للغاية من أجل الإثارة، رغم أنّه من المفترض أن بايدن يخاف من الحشود".كما رفضت حملة بايدن فكرة إشراك مرشحين من حزب ثالث أو مستقلين في المناظرات، معتبرة أنّ "المناظرة يجب أن تكون بين مرشّحين فقط وجهاً لوجه، ممّا يسمح للناخبين بمقارنة المرشحين الوحيدين الذين لديهما فرصة للفوز" بدلاً من تضييع وقت النقاش على مرشحين لا يملكون أيّ أمل في أن يصلوا إلى الرئاسة.(ترجمات)