تُقبل فئات واسعة من المصريين على حملات التضامن الاجتماعي خلال شهر رمضان لتوفير المواد الأساسية للعيش. ويتضامن المصريون لتوفير ما بات يعرف "بشنط رمضان" للفقراء والمحتاجين.ارتفاع أسعار السلع الرئيسية المكونة لشنط رمضان أو كراتين الخير كما يطلق المصريون عليها.. أثرت على هذه العادة السنوية التي تتمحور حول توزيع سلات غذائية على المواطنين الفقراء الأكثر احتياجا في بلد يبلغ عدد سكانه مئة وعشرة ملايين نسمة.وفي رمضان يزداد النشاط الخيري في مصر، ويرتفع إقبال الناس أكثر على شراء مساهمات كراتين الخير لدى الجمعيات فهؤلاء المتطوعون يعملون على مدار الساعة من أجل توفير ما يقرب من مليون كرتونة لتوزيعها على مستحقيها في مختلف محافظات مصر.مصر تعاني من إحدى أسوء الأزمات الاقتصادية في تاريخها بعدما سجل معدل التضخم السنوي مستوى قياسيا جديدا ناهز ستة وثلاثين في المئة في فبراير الماضي، مقابل تسعة وعشرين وثمانية أعشار في المئة في يناير الماضي. (المشهد)