واجه الشاعر تميم البرغوثي في الساعات الأخيرة بحرًا من الانتقادات، بعدما تم تداول مقطع فيديو له يقرأ فيه أبيات شعر لاقت انتقادات كبيرة، وأغضبت آلاف المعلقين ممن اتهموا الشاعر الفلسطينيّ بأنه يسعى من خلالها لتأجيج الفتنة والطائفية. فمن هو تميم البرغوثي، وماذا قال في قصيدته الجديدة؟ انتقادات لاذعة.. من هو تميم البرغوثي؟ خلال استضافته في معرض بغداد الدوليّ للكتاب في دورته الخامسة والعشرين، ألقى الشاعر الفلسطينيّ تميم البرغوثي يوم الجمعة الماضي، أبياتًا شعرية أثارت موجة غضب كبيرة ولاقت طيلة الأيام الأخيرة استهجانًا واسعًا، ووضعت البرغوثي في موضع الاتهام بتأجيج الفتنة والطائفية. في هذه الأبيات ظهر البرغوثي وكأنه يهاجم بني أمية قائلًا: "إنهم عديمو الشرف". وتميم البرغوثي هو شاعر فلسطينيّ وأستاذ للعلوم السياسية (47 سنة)، ولد وعاش طفولته في القاهرة حيث تلقى تعليمه في مراحله الأولى، قبل أن يسافر إلى أميركا حيث درس العلوم السياسية. وحصل البرغوثي على شهادة الدكتوراه من جامعة بوسطن عام 2004، ووالده هو الشاعر الفلسطينيّ مريد البرغوثي، ووالدته هي الروائية المصرية رضوى عاشور.البرغوثي يبرر ودفعت موجة الغضب الكبيرة التي سببتها أبيات البرغوثي، وتجلت في الانتقادات الكبيرة له على شبكات التواصل الاجتماعيّ الشاعر الفلسطينيّ للرد. وفي منشور طويل له على حسابه الرسميّ على منصة "إكس"، قدّم البرغوثي توضيحه حول الضجة الكبيرة التي أحدثتها أبيات شعره في معرض بغداد، نافيًا أن يكون قد أساء للأمويّين. وقال البرغوثي إنّ الندوة التي شارك فيها سياسة وفكرية ولا علاقة لها بالشعر، وطلب البعض في الختام سماع أبيات يحفظونها من قصائد "في القدس" و"بحور خيام" و"ختام مقام عراق".ولفت الشاعر الفلسطينيّ إلى أنه تم اقتطاع بيت يقال على لسان شخصية زينب بنت علي بن أبي طالب، من قصيدة مقام عراق، بهدف اتهامه بأنه "هاجم بني أمية"، مشددًا على أنّ الحديث جاء على لسان شخصية في مشهد. وتابع الشاعر الفلسطيني مؤكدًا أنّ من اقتطع هذا البيت من سياقه، إما شديد الجهل وإما متعمد في هذه اللحظة للتفرقة بين الناس"، الذين بحّ صوتنا ونحن ندعو إلى وحدتهم".وختم البرغوثي موضحًا أنه قال في الندوة نفسها إنّ نتانياهو لا يفرق في هذه الحرب بين ضحاياه السنة والشيعة، أو المسلمين والمسيحيّين.(المشهد)