بات الشارع العراقي يصحو يوميا على أنباء مأسوية جديدة، خصوصا أنّ جرح وفاة الطفل موسى ولاء الأسبوع الماضي تعذيبا على يد زوجة والده، لم يلتئم بعد.وفي حادثة ثانية، تعرّض الطفل حيدر زيد عمّار من منطقة الحسينية في العاصمة بغداد، إلى جريمة من النوع ذاته. تعذيب وتكسير عظام يرقد الطفل حيدر حاليا في المستشفى بين الحياة والموت بعد تعذيب وتكسير العظام تعرّض له من قبل زوجة والده. لم تتحمل الزوجة الجديدة فكرة تربية أولاد زوجها فلجأت لتعذيبهم. وبدأت الحكاية بعدما قرر الأب الزواج على والدة الطفل حيدر "المعنّف"، وحينما رفضت طلّقها. وبينما كانت تعيش في منزلها مع أطفالها وتستلم من طليقها نفقة شهرية وهو الحق الذي يضمنه لها القانون، استطاع الزوج أن يأخذ الأطفال بسبب ضغوط عشائرية وتهديدات، فيما توقف عن دفع النفقة. وبعد 4 أشهر، تلقّى جد حيدر لأمه، اتصالاً من ضابط مركز شرطة الزهور في منطقة الحسينية، يطلب منه حضوره مع والدة الطفل إلى المركز. واستجوب الضابط ذوي الطفل بعد وصولهما للمركز الأمني، لمعرفة ما إذا كان حيدر يعاني أمراض داء الثعلب أو البهاق أو الحساسية، وهو ما لم يكن يعانيه سابقا. ولدى وصول الأم صُدمت بآثار تعذيب تملأ جسم طفلها.وأضاف الجد: "علمنا أنه كان يُعنّف على يد أبيه وزوجته ولمدة 4 أشهر.. كان يُضرب بـ"كتر" وآلات حادة أخرى". وأضاف: "الطفل يعانيفطرا في الجمجمة ونزيفا في الرأس". جرائم مأسوية شهد العراق جريمة مروّعة يوليو الماضي، أدت إلى مقتل طفل يدعى موسى ولاء (7 أعوام) بعد تعذيبه على يد زوجة والده. ونشرت مكافحة إجرام بغداد فيديو لاعترافات زوجة الأب القاتلة، التي قالت فيها أنا قتلت الطفل تعذيبا، إلى أن فارق الحياة في منطقة الخطيب التابعة لمدينة الشعلة في بغداد. وانتشرت دعوات كثيرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي أمام هذه الجرائم، تندد بخطور هذه الحوادث، وتدعو السلطات لمحاسبة المذنبين بأشد العقوبات.(وكالات)