أفادت وكالة الأنباء السعودية بأن وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله تلقى اليوم اتصالاً هاتفياً من وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان.وجرى خلال الاتصال استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين، وبحث التطورات الإقليمية والدولية، وفي مقدمتها المستجدات الأخيرة في مدينة رفح، والأوضاع الإنسانية في قطاع غزة في المجمل، والجهود المبذولة بشأنها.ويكثّف المجتمع الدولي وعلى رأسه الولايات المتحدة الجمعة دعواته لثني إسرائيل عن شنّ هجوم واسع النطاق في رفح حيث يوجد حوالي 1,5 مليون فلسطيني محاصرين على الحدود مع مصر.وحذّر الرئيس الأميركي جو بايدن في اتّصال هاتفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الخميس من شنّ إسرائيل عمليّة في مدينة رفح بقطاع غزّة من دون وجود خطّة لحفظ سلامة المدنيّين.وقال البيت الأبيض في بيان إنّ بايدن "كرّر موقفه لناحية أنّ عمليّة عسكريّة يجب ألّا تتمّ من دون خطّة موثوقة وقابلة للتنفيذ تضمن أمن المدنيّين في رفح". وأعلن نتانياهو عن "تحرّك قوي" في رفح لتوجيه ضربة قاضية لـ"حماس"، لكنّه قال إنّ جيشه سيسمح للمدنيّين "بمغادرة مناطق القتال" من دون أن يُحدّد الوُجهة. وبحسب الأمم المتحدة، يتجمّع نحو 1,4 مليون شخص، معظمهم نزحوا بسبب الحرب، في رفح التي تحوّلت مخيّما ضخما، وهي المدينة الكبيرة الوحيدة في القطاع التي لم يُقدم الجيش الإسرائيلي حتّى الآن على اجتياحها برّيًّا.وقالت الأمم المتحدة إنّ "أكثر من نصف سكّان غزّة يتكدّسون في أقلّ من 20% من مساحة قطاع غزّة". وتُعدّ رفح أيضًا نقطة الدخول الرئيسة للمساعدات من مصر والتي تُسيطر عليها إسرائيل.والمساعدات عبر هذا المنفذ غير كافية لتلبية حاجات السكّان المهدّدين بمجاعة وأوبئة.(وكالات)