اعتقلت الشرطة الأميركية ليل الأحد أميركي في العقد الخامس من العمر كمشتبه فيه بمحاولة اغتيال الرئيس الأميركيّ السابق دونالد ترامب في ولاية فلوريدا.وأشارت شبكة "سي إن إن" في تقرير لها، أنّ ريان ويسلي روث يعمل في هاواي في مجال بناء المساكن، وقد استخدم وسائل التواصل الاجتماعيّ للتعبير عن رأيه السياسي، وفي بعض الأحيان انتقد ترامب. ونشر روث المشتبه فيه بالتخطيط للهجوم على ترامب بينما كان يلعب جولة من الغولف، تعليقات على في حسابه الشخص على "إكس" ، تتحدث بشكل واضح عن محاولة اغتيال ترامب فيلقاء شعبي في يوليو الماضي بولاية بنسلفانيا. وكتب في منشور موجّه إلى نائبة الرئيس الأميركية كامالا هاريس إنه "يجب عليكِ أنتِ وبايدن لقاء المصابين في المستشفى من تجمّع ترامب والمشاركة في جنازة رجل الإطفاء الذي قتل، وأن ترامب لن يقوم بأيّ شيء من أجلهم". ترامب وأوكرانياوفي يونيو 2020، بدا أنّ روث يقول إنه صوّت لصالح ترامب في عام 2016، لكنه سحب منذ ذلك الحين دعمه للرئيس السابق. وقال، "بينما كنت خياري في عام 2106، كنت أنا والعالم نأمل أن يكون الرئيس ترامب مختلفًا وأفضل من المرشح، لكننا جميعًا شعرنا بخيبة أمل كبيرة، ويبدو أنك تزداد سوءًا وتتطور، مضيفًا، "سأكون سعيدًا عندما تغادر". ولروث أيضًا علاقات مع ولاية نورث كارولينا، حيث أظهرت المعلومات العامة أنه سجل كناخب "غير منتسب" من دون حزب في 2012. وساهم روث ماليا في ActBlue، التي تدير الأموال المتبرع بها للديمقراطيّين، وفق داتا المعلومات الخاصة بتمويل الحملات الفيدرالية. وأعرب روث أكثر من من مرة عن دعمه لأوكرانيا في حسابه على "إكس" في عام 2022، قائلًا إنه مستعد للتضحية، ويجب حرق الكرملين. وأضاف في منشور في مارس 2022: "أنا جاهز للتوجه إلى الحدود الأوكرانية للموت والقتال هناك..". واستخدم روث حسابه الشخصيّ على "فيسبوك" العام الماضي، لدفع الأجانب على الانخراط في الحرب الدائرة. وحاول استمالة مجندين أفغان بدءًا من أكتوبر 2023، وقدّم نفسه على أنه منسق خارجيّ للحكومة الأوكرانية. تهرّب ضريبيتقول صفحة روث على "لينكدإن"، إنه أسس شركة في 2018 اسمها Camp Box Honolulu، لبناء مستودعات للتخزين وشقق صغيرة. ويكشف موقع الشركة على الإنترنت أنها تستخدم تقنيات وموادّ بناء اقتصادية وسريعة وفاعلة "لإنتاج حل للمشاكل الخاصة هنا في الجزيرة". وتظهر سجلات ولاية نورث كارولينا الجامعة لمعلومات يفوق عمرها الـ20 سنة، أنه كان لديه سجل من عمليات الاعتقال. وفي عام 2002، تم توقيف روث بعدما زعم أنه مسلح قبل أن يلجأ إلى محلّ تجاري، وفقًا لصحيفة "غرينسبورو نيوز آند ريكورد". واتهمته السلطات الاتحادية في أميركا مرارًا بعدم دفع ضرائبه في الوقت المحدد. وأمره القضاة بدفع مبالغ كبيرة فاقت الـ10 آلاف دولار للمدعين في قضايا مدنية مختلفة. وقال أوران، ابن روث الكبير، للمؤسسة الإعلامية عبر رسالة نصية، إنّ والده كان "لطيفا ومهتمًا، ورجلًا صادقًا مجتهدًا". وكتب الابن: "لا أعرف ما حدث في فلوريدا، وآمل أن تكون الأمور قد تم تضخيمها بشكل غير متناسب، لأنه لا يبدو لي أنّ الرجل الذي أعرفه، بمقدوره أن يفعل أيّ شيء مجنون، فما بالك بعمل على درجة كبيرة من العنف".(ترجمات)