ما زالت الأبحاث متواصلة في جريمة الهارثة في البصرة التي راح ضحيتها موظف بشركة نفط البصرة. إليكم جديد جريمة العارثة في البصرة.آخر تطورات جريمة الهارثة في البصرةوجدت جريمة الهارثة في البصرة يوم أمس الخميس حيث قتل موظف في شركة نفط البصرة، صباحا برصاص مسلحين مجهولين أثناء انتظاره لحافلته لنقله إلى عمله في منطقة المجيدية بقضاء الهارثة شمال البصرة وفق ما كشفت عنه تقارير محلية.وقال مسؤولون أمنيون إن المهاجمين فروا من مكان الحادث، وبدأت الشرطة الجنائية تحقيقا للكشف عن كامل تفاصيل جريمة الهارثة في البصرة وتحديد دوافع الهجوم.وقال مصدر أمني محلي لوسائل الإعلام المحلية إن "مسلحين مجهولين يستقلون سيارة بيضاء دون لوحات أطلقوا النار على سعدون حسن عبد الزهرة (37 عاما) وهو موظف في شركة نفط البصرة أثناء انتظاره لحافلته، ما أدى إلى مقتله على الفور".ووفق آخر التطورات كشفت مصادر أمنية أنه وبناء على ما توصلت إليه التحقيقات فإن "كل المعلومات والبراهين والأدلة التي تم جمعها إضافة إلى إفادة أقارب من عائلة الهالك تشير إلى أن دوافع الجريمة على الأغلب جنائية". وصدمت جريمة الهارثة في البصرة الرأي العام العراقي الذي طالب السلطات بالكشف عن تفاصيها وتحديد هوية المجرمين وتقديمهم للعدالة لمحاسبتهم من أجل ما قاموا به.وفتحت الحادثة نقاشا كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعي حول انتشار الأسلحة بين العراقيين ومخاطر ذلك على الأمن وطالب العديد من النشطاء بايجاد حلول لعدم تكرار مثل هذه الحوادث ووضع حد لاستعمال الأسلحة في ارتكاب جرائم تهدد حياة العراقيين.وفي المقابل تحدث البعض الآخر عن أسباب ارتفاع منسوب العنف داخل المجتمع العراقي مشددا على أنه آن الأوان للتصدي لهذا الغول الذي يفتك بأمن العراقيين وسلامتهم الجسدية.(المشهد)