قال المتحدث الإقليميّ باسم وزارة الخارجية الأميركية مايكل ميتشل، إنّ السوريين أمام فرصة تاريخية لاختيار مستقبل أفضل، على الرغم من أنّ هناك مخاوف أمنية من جرّاء التطورات الأخيرة في سوريا.وأضاف ميتشل في تصريحات ضمن برنامج "المشهد الليلة" أنّ المبادئ الأساسية بشأن الحكومة السورية الجديدة، ترتكز حول رؤية استئناف الخدمات الأساسية في كل أنحاء سوريا وتشكيل حكومة تشمل كل أطياف المجتمع السوري. وتابع "نريد منع أيّ تنظيم إرهابيّ من استغلال فرصة الفراغ الأمنيّ والسياسيّ في سوريا".وشدد على أنّ الولايات المتحدة، تريد استمرار عمليات مكافحة "داعش" في سوريا للحفاظ على سلامة المدنيّين السوريين.شروط أميركيةواعتبر ميتشل أن تشكيل الحكومة الجديدة في سوريا يجب أن يتماشى مع القرار الأمميّ 2254، مبينًا أنّ شرط رفع العقوبات عن الدولة السورية هو تشكيل حكومة تشمل كل مكونات المجتمع السوريّ وتحترم الحريات الأساسية وكل حقوق الإنسان. وقال إنّ أميركا ستحكم على أفعال "هيئة تحرير الشام" وليس أقوالها. واعتبر ميتشل أن الأكراد "شريك لا غنى عنه"، مبينًا أنّ واشنطن تقف ضد التوغلات الإسرائيلية في الجولان وترفض أن يكون هناك أيّ ترسيم للحدود بين إسرائيل وسوريا خلال هذه الفترة. واختتم المتحدث الإقليميّ باسم وزارة الخارجية الأميركية بالقول "لا نريد رؤية عمليات عسكرية إسرائيلية كبيرة في سوريا".سوريا جديدة وفي 8 ديسمبر، أعلنت فصائل المعارضة السورية عن دخول العاصمة دمشق دون مقاومة تذكر، مؤكدة سيطرتها على المدينة التي وصفتها بأنها "حرة" و"بدون بشار الأسد"، في إعلان عن سقوط النظام السوريّ السابق.وتاليا، بدأت المعارضة في تشكيل حكومة انتقالية تتمتع بسلطات تنفيذية كاملة، مع التأكيد على عدم استبعاد أيّ مكون من مكونات الشعب السوري.(المشهد)