أفاد 3 مصادر لموقع "أكسيوس" بأن الجولة الثانية من المحادثات النووية بين الولايات المتحدة وإيران ستُعقد يوم السبت في روما.وتنقسم إدارة الرئيس الأميركي ترامب بشأن طريقة التعامل مع إيران بشأن برنامجها النووي. وقال مسؤول أميركي مطلع على المناقشات الداخلية لموقع "أكسيوس": "إن السياسة تجاه إيران ليست واضحة تمامًا، ويرجع ذلك أساسًا إلى أنها لا تزال قيد الدراسة. إنها معقدة لأنها قضية ذات حساسية سياسية عالية".ويرى نائب الرئيس جيه دي فانس ومبعوث ترامب الخاص ستيف ويتكوف أن الدبلوماسية قد تؤدي إلى اتفاق نووي، ويعتقدان أن الولايات المتحدة يجب أن تكون مستعدة لتقديم بعض التنازلات من أجل الحصول عليه.وتخشى هذه المجموعة من أن يؤدي ضرب المنشآت النووية الإيرانية إلى تعريض الجنود الأميركيين في المنطقة للخطر عندما ترد إيران بضربة مضادة. ويجادلون أيضا بأن اندلاع صراع جديد في المنطقة من شأنه أن يؤدي إلى ارتفاع أسعار النفط بشكل كبير في وقت حساس بالنسبة للاقتصاد الأميركي.لكن في المقابل يدعم مسؤولون كبار في الإدارة من بينهما وزير الخارجية ماركو روبيو، ومستشار الأمن القومي في البيت الأبيض مايك والتز، النهج المتطرف في المفاوضات، ويشككون فيها.ويعتقد هذا المعسكر أن إيران أصبحت أضعف من أي وقت مضى، وبالتالي لا ينبغي للولايات المتحدة أن تتنازل بل أن تصر على أن تفكك طهران برنامجها النووي بالكامل ــ وينبغي لها إما أن تضرب إيران بشكل مباشر أو تدعم ضربة إسرائيلية إذا لم تفعل ذلك. ترامب نفسه يُرسل رسائل مُتضاربة. فقد صرّح بأنه يُريد اتفاقًا ويعتقد أن الأزمة النووية قابلة للحل دبلوماسيًا، ولكنه هدّد إيران أيضًا بضربة عسكرية."إبرام اتفاق"عبر الرئيس الإيراني مسعود بيزشكيان الأربعاء عن أمله في التوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة في وقت يستعد البلدان لجولة ثانية من المحادثات بشأن البرنامج النووي الإيراني نهاية الأسبوع. ونقلت وكالة الأنباء الرسمية الإيرانية (إرنا) عن بيزشكيان قوله خلال اجتماع لمجلس الوزراء "نرحب بطبيعة الحال بإبرام اتفاق" مع الولايات المتحدة.(ترجمات)