قال نائب رئيس لجنة الاتحاد الإفريقي المعنية بالسودان، اسبيشيوزا مانديرا، إن مؤتمر القوى السياسية المدنية في السودان المؤتمر يهدف إلى إنهاء الأزمة في السودان وتقريب وجهات النظر بين السودانيين.وأضافت أن المؤتمر ينعقد في إطار رغبة دول جوار السودان والدول الصديقة من أجل إنهاء الأزمة.وتستضيف مصر، مؤتمر القوى السياسية المدنية في السودان، بهدف التوّصل إلى حل سياسي للصراع في السودان، وذلك بحضور ممثلي تلك القوى والأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي وعدد من الدول الفاعلة وذات الاهتمام بملف السودان.إنهاء القتال في السودانمن جانبها، قالت كبيرة مستشاري مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى السودان، نايلة حجار:الحوار السوداني الشامل سيكون العامل المؤثر في صنع السلام.نهدف إلى تحقيق السلام على أرضية صلبة. المنظمة الدولية تطالب بإنهاء القتال وإيصال المساعدات. ندعم كل الجهود التي تصب في مصلحة إنهاء الحرب.نشكر مصر على جهودها في الدفع نحو إحلال السلام.وكان وزير الخارجية المصريّ، بدر عبد العاطي، قد قال خلال الكلمة الافتتاحية إنّ تبعات الأزمة السودانية تُشكل خطرًا على المنطقة والعالم أجمع، لافتًا إلى ضرورة وقف العمليات العسكرية في السودان.وأكد عبد العاطي ضرورة تحرك المجتمع الدولي للتحرك من أجل وقف الحرب في السودان، مشيرًا إلى أن أي حل للأزمة السودانية يجب أن يبدأ من الداخل. وأوضح وزير الخارجية المصريّ، أنّ وحدة القوات المسلحة السودانية لها أهمية بالغة أثبتتها التطورات الجارية لحماية السودان.ويشهد السودان منذ 15 ابريل 2023 حرباً دامية بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو، أدت إلى أزمة إنسانية كبرى.وأسفرت الحرب في السودان عن عشرات آلاف القتلى، لكن لم تتّضح بعد الحصيلة الفعلية للنزاع في حين تفيد تقديرات بأنها تصل إلى "150 ألفا" وفقا للمبعوث الأميركي الخاص للسودان توم بيرييلو.ونزح نحو 10 ملايين شخص داخل البلاد وخارجها منذ اندلاع المعارك، وفق إحصاءات الأمم المتحدة. ودمرت المعارك إلى حد كبير البنية التحتية للبلاد التي بات سكانها مهددين بالمجاعة.ومنذ اندلاع الحرب، لجأ أكثر من نصف مليون شخص إلى سنّار التي تربط وسط السودان بالجنوب الشرقي الذي يسيطر عليه الجيش.(المشهد)