في نهاية هذا الأسبوع، كشفت 4 استطلاعات للرأي في الولايات المتحدة، عن تراجع شعبية الرئيس الأميركي الحالي، جو بايدن، أمام غريمه الجمهوري دونالد ترامب.وبحسب تقرير نشرته مجلة "بوليتيكو" الأميركية، فإن 4 أسباب وراء تراجع شعبية الرئيس الحالي خلال استطلاعات الرأي وهي، الأوضاع الإقتصادية وتقدم بايدن في العمر وملف الهجرة بالإضافة إلى تقدم ترامب على بايد في كل الاستطلاعات السابقة. وقالت الصحيفة إنه "بعد يوم من قيام الديمقراطيين بسحب استطلاع أجرته صحيفة نيويورك تايمز بالتعاون مع كلية سيينا أظهر تراجع الرئيس بأربع نقاط خلف منافسه ترامب في سباق الانتخابات، ظهرت يوم الأحد ثلاثة استطلاعات رئيسية إضافية تظهر أيضًا تقدم ترامب على نطاق واسع". استطلاعات الرأي ليست تنبؤات، إذّ يسارع البيت الأبيض وممثلو بايدن إلى تذكير وسائل الإعلام والديمقراطيين المتوترين في أعقاب كل جولة جديدة من العناوين الرئيسية الصعبة. وقالوا أيضًا إنهم يتوقعون أنه عندما يحين وقت الشدة، فإنهم يعتقدون أن الناخبين سيقررون أنه يتعين عليهم اختيار بايدن بدلاً من ترامب. ولكن يبدو أن الناخبين يرسلون نفس الرسائل مرارًا وتكرارًا في استطلاعات الرأي، وفيما يلي بعض المؤشرات التي تظهر باستمرار في استطلاعات الرأي لبايدن. 4 أسباب لتراجع شعبية بايدن عمر بايدن: لا يزال الناخبون يشعرون بالانزعاج بسبب عمر بايدن وحدته الملحوظة. وقال 45% ممن شاركوا في استطلاع نيويورك تايمز/سيينا إن عمر بايدن "يمثل مشكلة لدرجة أنه غير قادر على التعامل مع منصب الرئيس". مؤشر الأداء الاقتصادي: على الرغم من الأخبار الاقتصادية الجيدة و"الهبوط الناعم" طويل الأمد من التضخم بعد وباء كورونا، يبدو أن الأميركيين لا يستطيعون التخلص من الشعور بأن الاقتصاد في حالة صعبة. وقال الاستطلاع إنّ ما يقرب 74 % من المشاركين رأوا أن الاقتصاد اليوم في حالة سيئة أو متوسطة فقط، في حين صنفه 26 % بأنه جيد أو ممتاز.وفي استطلاع أجرته شبكة سي بي إس نيوز، قال 49 % من المشاركين إن الاقتصاد اليوم في حالة جيدة جدًا أو جيدة إلى حد ما، بينما قال 57 % إن الظروف الحالية سيئة للغاية أو سيئة إلى حد ما. الهجرة: وهي القضية الرئيسية بالنسبة للناخبين في استطلاع صحيفة "وول ستريت جورنال" حيث اختارها 20% عندما سئلوا عن القضية التي تتبادر إلى ذهنهم في انتخاباتهم الرئاسية لعام 2024، أكثر من الاقتصاد (14%) أو الإجهاض (8%). وعلى الرغم من أن بايدن صعّد خطابه بشأن هذه القضية، وألقى اللوم على الجمهوريين في الكونغرس الذين منعوا مؤخرا مشروع قانون الحدود الذي قدمه الحزبان، إلا أنه يبدو أن الناخبين ما زالوا يعتقدون أن ترامب سيبذل المزيد من الجهد لوقف التدفق. ترامب: قدرة ترامب على الفوز أمام بايدن في المنافسات الفردية والتي وصفتها بوليتيكو بـ "وجها لوجه" في جميع استطلاعات الرأي الأربعة الرئيسية التي أجريت في نهاية هذا الأسبوع – ولكن بفارق بضع نقاط فقط. والجدير بالذكر أنه في اثنين من استطلاعات الرأي – استطلاعات نيويورك تايمز / سيينا وفوكس نيوز – أظهرا أن حاكمة ولاية نورث كارولينا السابقة أن نيكي هالي، أقوى من ترامب في المواجهة المباشرة مع بايدن. لكن ترامب لا يزال في المقدمة. (ترجمات)