بعد أن أثار أداءه الجدلي في المناظرة الرئاسية الأولى أمام خصمه الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، خرج الرئيس جو بايدن ليصرّ على الاستمرار في حملته الانتخابية.ووسط دعوات متزايدة من أقرانه في الحزب الديمقراطي لإنهاء حملته، قال بايدن (81 عاما) في مقابلة له مع شبكة "إي بي سي" نيوز الأميركية، إن "القدرة الإلهية" وحدها هي القادرة على إقناعه بوقف حملته، مستبعدا احتمال أن يجتمع قادة الحزب الديمقراطي معا لمحاولة إقناعه بالتنحي. وفي الساعات الماضية، ظهرت تساؤلات في أميركا حول إمكانية تطبيق التعديل الـ25 من الدستور الأميركي الخاص بعزل وتنحية الرئيس. ما هو التعديل الـ25؟ يأتي التعديل الـ25 من الدستور الأميركي ضمن 4 فقرات، تدور في مجملها حول أحكام عزل الرئيس. الفقرة الأولى وتتحدّث هذه الفقرة عن أحكام عزل الرئيس وخلافته، حيث إنه في حالة عزل الرئيس من منصبه أو وفاته أو استقالته، يصبح نائب الرئيس رئيساً. الفقرة الثانية عندما يشغر منصب نائب الرئيس، يرشح الرئيس نائبه الذي يتولى هذا المنصب بعد تصويت أكثرية مجلسي لشيوخ والنواب بالموافقة على تعيينه. الفقرة الثالثة عندما يُبلغ الرئيس كلا من الرئيس المؤقت لمجلس الشيوخ ورئيس مجلس النواب تصريحه الخطي بعجزه عن القيام بسلطات وواجبات منصبه، وإلى أن يبلغهما خطياً تصريحاً بعكس ذلك، يتولى نائب الرئيس القيام بهذه السلطات والمهام كرئيس بالوكالة.الفقرة الرابعة عندما يبلغ نائب الرئيس وغالبية الموظفين الرئيسيين في الوازرات التنفيذية أو أعضاء هيئة أخرى، يحدّدها الكونغرس بقانون، رئيس مجلس الشيوخ المؤقت ورئيس مجلس النواب تصريحهم الخطي بأن الرئيس عاجز عن القيام بسلطات ومهام منصبه، يتولّى نائب الرئيس فوراً سلطات ومهام المنصب كرئيس بالوكالة.وبعد ذلك، عندما يبلغ الرئيس، رئيس مجلس الشيوخ المؤقت ورئيس مجلس النواب تصريحه الخطي بعدم وجود حالة عجز لديه، يستأنف القيام بسلطات ومهام منصبه ما لم يبلغ نائب الرئيس وغالبية الموظفين الرئيسيين في الوزارات التنفيذية أو أعضاء هيئة أخرى يحددها الكونغرس بقانون، وفي غضون 4 أيام، رئيس مجلس الشيوخ المؤقت ورئيس مجلس النواب تصريحهم الخطي بأن الرئيس عاجز عن القيام بسلطات ومهام منصبه. عند ذلك يبتّ الكونغرس في القضية في اجتماع يعقده في غضون 48 ساعة لذلك الغرض إذا لم يكن في دورة انعقاد. وإذا قرّر الكونغرس، في غضون 21 يوماً من تسلّمه التصريح الخطي الثاني، أو في غضون 21 يوماً من الموعد الذي يجب فيه انعقاد المجلس، وإذا لم يكن في دورة انعقاد، وبأكثرية ثلثي أصوات مجلسي الشيوخ والنواب أن الرئيس عاجز عن القيام بسلطات ومهام منصبه، يستمر نائب الرئيس في تولي هذه السلطات والواجبات كرئيس بالوكالة، أما إذا كان الأمر خلاف ذلك، فيستأنف الرئيس القيام بسلطات وواجبات منصبه.(وكالات)