قالت القيادة المركزية الأميركية، إنّ "الحوثيّين" المتحالفين مع إيران، أطلقوا الثلاثاء صاروخًا باليستيًا من منطقة يسيطرون عليها في اليمن، باتجاه المدمرة لابون في البحر الأحمر، لكنه لم يُصبها ولم تقع خسائر مادية أو بشرية.وأضافت القيادة في بيان في وقت مبكّر من الأربعاء، "نجحت القيادة المركزية للولايات المتحدة وسفينة تابعة للتحالف في الاشتباك مع طائرتين مسيّرتين أُطلقتا من منطقة يسيطر عليها (الحوثيون) في اليمن وتدميرهما".وكانت جماعة "الحوثي" اليمنية قد أعلنت في الساعات الأولى من صباح الثلاثاء، أنها استهدفت ما قالت إنها "السفينة الأميركية بينوكيو" في البحر الأحمر، فيما قال المتحدث العسكريّ لـ"الحوثيّين" يحيى سريع، إنّ هجمات الجماعة سوف تتصاعد خلال شهر رمضان "دعمًا لقطاع غزة".وبحسب القيادة المركزية الأميركية، فإنّ "الحوثيّين" أطلقوا صاروخين باليستيّين مضادّين للسفن، من المناطق التي يسيطرون عليها في اليمن، باتجاه السفينة التجارية "بينوكيو".وأشارت إلى أنّ السفينة سنغافورية وترفع علم ليبيريا، مؤكدة أنه لم ترد أنباء عن وقوع خسائر مادية أو بشرية.استهداف السفن التجاريةومنذ نوفمبر الماضي، بدأ "الحوثيون" باستهداف سفن تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب، يشتبهون في أنها مرتبطة بإسرائيل أو متجهة إلى موانئها، قائلين إنّ ذلك يأتي دعمًا لقطاع غزة الذي يتعرض لهجوم إسرائيليّ منذ السابع من أكتوبر، ردًا على هجوم لـ"حماس".وأنشأت الولايات المتحدة في ديسمبر تحالفًا بحريًا متعدد الجنسيات لحماية الملاحة في البحر الأحمر، في مواجهة هجمات "الحوثيّين" التي أجبرت السفن التجارية على تحويل مسارها وتجنب الممر البحري، الذي تعبره 12 بالمئة من التجارة العالمية.وفي محاولة لردعهم و"حماية" الملاحة البحرية، تشن القوات الأميركية والبريطانية ضربات على مواقع تابعة لـ"الحوثيين" منذ 12 يناير.وينفذ الجيش الأميركيّ وحده بين حين وآخر، ضربات يقول إنها تستهدف مواقع أو صواريخ ومسيّرات معدة للإطلاق.وأكد "الحوثيون" في أعقاب هذه الضربات، أنّ السفن الأميركية والبريطانية باتت أهدافًا "مشروعة" لهم.(وكالات)