ذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية اليوم الاثنين أن إسرائيل وافقت على صفقة الأسرى التي تم الاتفاق عليها في باريس.وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، فإن مجلس الوزراء الأمني سيجتمع الليلة لمناقشة الصفقة.وقال مسؤولون إسرائيليون لـ"تايمز أوف إسرائيل" إنهم يتوخون الحذر: "لا يزال هناك طريق طويل أمامنا".وذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم" أن رؤساء الموساد والشاباك أبلغوا محاوريهم القطريين والمصريين والأميركيين أن إسرائيل مستعدة للتحلي بالمرونة بشأن مدة وقف إطلاق النار، وعدد السجناء المفرج عنهم، وكمية المساعدات الإنسانية المسموح بدخولها، الذين بدورهم يحاولون الآن إقناع "حماس" بالتفاوض على شروط الصفقة.وأصدر مكتب نتانياهو بيانا لا ينفي موافقة إسرائيل على إطار لإطلاق سراح الأسرى، لكنه قال إن "التقارير حول الصفقة غير صحيحة وتتضمن شروطا غير مقبولة لإسرائيل".فيما تحدثت تقارير أن إسرائيل وافقت على وقف القتال لمدة 45 يومًا مقابل إطلاق سراح 35 أسيرا في المرحلة الأولى، وكذلك سيتم إطلاق سراح ما بين 100 إلى 250 سجينا أمنيا فلسطينيا مقابل كل إسرائيلي.اجتماع باريسوفي وقت سابق، أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أن اجتماعا عُقد الأحد في باريس بين مسؤولين أميركيين ومصريين وقطريين وإسرائيليين حول وقف لإطلاق النار في غزة كان "بناء"، متداركا أنه "لا يزال ثمة خلافات" بين الأطراف.وأورد بيان مكتب نتانياهو أن اسرائيل كانت ممثلة برئيسي الموساد والشاباك، لافتا إلى أن الأطراف المعنيين "سيواصلون مباحثاتهم هذا الأسبوع في اجتماعات أخرى".وشهدت باريس الأحد محادثات بين مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه) وليام بيرنز ومسؤولين كبار من مصر وقطر وإسرائيل لبحث اتفاق هدنة في حرب غزة، وفق ما أفادت مصادر مقربة من المشاركين في هذه اللقاءات.كما أجرت الدول الأربع محادثات مع السلطات الفرنسية، بحسب المصادر نفسها، بهدف التقدم نحو اتفاق يتضمن هدنة في القتال وإطلاق سراح رهائن تحتجزهم "حماس".وبدأت هذه الاجتماعات التي اتخذت أشكالا مختلفة، السبت واستمرت الأحد.(ترجمات + وكالات)