قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن اجتماعا فرديا كان مقررًا مسبقًا بين وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي، لن يُعقد. جاء ذلك وسط تقارير تفيد بأن بلينكن لن يجتمع بشكل فردي مع هاليفي، بعد أن عارض مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو عقد اجتماع بين دبلوماسي أجنبي والجيش من دون حضور قادة منتخبين. ويشارك هاليفي في اللقاء بين بلينكن ونتانياهو ومساعديه وأعضاء حكومة الحرب. ووصل بلينكن ليل الثلاثاء إلى تل أبيب قادما من الدوحة، في محاولة من أجل التوصل إلى هدنة جديدة تشمل إطلاق سراح أسرى، مع دخول الحرب بين إسرائيل وحركة "حماس" شهرها الخامس. ويتزامن وصول بلينكن مع شروع إسرائيل في دراسة مقترح جديد للتهدئة مع تواصل القصف على مناطق مختلفة في قطاع غزة. بحث ردّ "حماس"وأعلنت "حماس" ليل الثلاثاء أنها سلّمت كلا من قطر ومصر، ردها على مشروع الهدنة بعد تشاور القيادات في الحركة في الداخل والخارح بالإضافة إلى فصائل المقاومة. وأعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أنّ جهاز الاستخبارات "الموساد" يدرس ردّ "حماس" على مقترح التهدئة. وقال مكتب نتانياهو في بيان إنّ "الوسيط القطري أبلغ الموساد بردّ "حماس". يجري المسؤولون المعنيون بالمفاوضات تقييما لتفاصيل (هذا الرد) بتمعّن". وأسفر هجوم "حماس" على إسرائيل في 7 أكتوبر عن مقتل أكثر 1160 شخصاً، معظمهم مدنيون، بحسب حصيلة أعدّتها وكالة "فرانس برس" استناداً إلى أرقام رسمية. واحتجزت الحركة خلال الهجوم نحو 250 أسيرا تقول إسرائيل إنّ 132 بينهم ما زالوا في غزة، و29 منهم على الأقلّ يُعتقد أنّهم قُتلوا، بحسب أرقام صادرة عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي.(وكالات)