أعلن القيادي في قوات سوريا الديمقراطية أبو عمر الإدلبي، أن اجتماعاً عقد بين قوات سوريا الديمقراطية "قسد" ومجلس سوريا الديمقراطية "مسد" والإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، أسفر عن قرار بدمج المؤسسات الأمنية التابعة لقوات سوريا الديمقراطية والإدارة الذاتية في هيكلية الجيش السوري.
قوات سوريا الديمقراطية
وقال الإدلبي، وهو قائد لواء الشمال الديمقراطي التابع لقوات سوريا الديمقراطية، عبر حسابه على موقع "إكس" الثلاثاء إن الاجتماع الذي عقد في اليوم السابق خلص إلى عدة قرارات لحل الخلافات المستمرة مع دمشق.
وأضاف أن اللقاء خرج بـ8 نقاط هي:
- تقرر دمج المؤسسات الأمنية التابعة لقوات سوريا الديمقراطية والإدارة الذاتية في هيكلية الجيش السوري، بهدف توحيد وتعزيز القوة الوطنية.
- إعادة تفعيل مؤسسات الدولة الخدمية في شمال شرقي سوريا وتوفير الخدمات الأساسية، بالإضافة إلى تحسين المستوى المعيشي للسكان المحليين.
- ضرورة سحب كافة المقاتلين الأجانب من قوات سوريا الديمقراطية وشمال شرقي سوريا، باعتبار هذه الخطوة أساسية لتعزيز السيادة الوطنية وضمان الاستقرار.
- زيادة التنسيق مع الحكومة السورية وعقد المزيد من الاجتماعات فيما يتعلق بالقضايا الوطنية.
- التأكيد على أهمية الحفاظ على وحدة الأراضي السورية وضرورة إشراك القوات المحلية في الجيش السوري لتعزيز القدرة الدفاعية للبلاد.
- توفير الظروف اللازمة لتسهيل عودة اللاجئين والنازحين إلى مدنهم وقراهم.
- نقل التهنئة للرئيس أحمد الشرع بمناسبة توليه منصبه، وتوجيه دعوة رسمية له لزيارة شمال شرق سوريا.
- تشكيل لجان مشتركة للتنفيذ وضمان التنفيذ الفعال للقرارات.
وأشار أبو عمر الإدلبي إلى أن القرار المذكور يعد "خطوة مهمة نحو تعزيز الوحدة الوطنية وضمان الاستقرار في البلاد".
وهنأ القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي، رئيس سوريا الانتقالي أحمد الشرع، بتوليه منصب الرئاسة، ودعاه لزيارة مناطق شمال شرق سوريا.
وأبدى عبدي استعداد قواته لإخراج العناصر الأجانب ضمن قوات سوريا الديمقراطية في إطار المفاوضات الجارية مع دمشق بهدف التوصل إلى صيغة تفاهم لإنهاء الانقسام القائم، مؤكداً الانفتاح على الحل الوطني، ومشددا على أن حماية المنطقة و"محاربة الإرهاب" هي مسؤولية وطنية تتطلب تنسيقاً عالي المستوى بين جميع الأطراف لضمان أمن واستقرار سوريا.
(المشهد)