حقائق مثيرة كشفها الباحث حسني مالك عن حياته وأصوله ونشاته شدت إليها الرأي العام في الساعات الأخيرة وتحولت بسرعة كبيرة إلى واحد من أكثر التصريحات تداولا على مواقع التواصل الاجتماعي. فماذا قال الباحث حسني مالك حتى تحول بسرعة إلى محور اهتمام نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي؟ خفايا من حياة الباحث حسني مالكفي مقابلة تلفزيونية أجريت معه وبثت قبل ساعات كشف الباحث حسني مالك عن خفايا من حياته لم تكن معلومة لدى الرأي العام.ومن بين ما كشفه الباحث المشهور أصوله إذ أوضح أنه تشادي الأصل، وسوداني الجنسية، وسعودي النشأة لكن الباحث في الأدب العربي شدد على أنه "عربي الهوى والهوية".وقال حسني إن قبيلة القرعان التي ينتمي إليها لها فروع في أكثر من بقعة جغرافية، ولها أصول في تشاد ولها وجود في السودان وفي ليبيا، لكنه أكد أنه نشأ وكبر بالسعودية وهو حامل للجنسية السودانية.وفي هذا السياق، قال الباحث في الأدب العربي إن جنسيته لم تكن عائقا أمامه مشيدا بأخلاق السعوديين وقدرتهم على تقبل الآخر، لافتا إلى أنه لم يشعر يوما بأنه في غربة.لم تقف الخفايا التي كشفها الأديب مالك عند هذا الحد فقد اتضح أن اسمه الحقيقي غير اسمه الذي اشتهر به، وفي الصدد كشف أن اسمه الحقيقي محمد وهو اسم اختاره له والده الذي سماه على اسم والده لكن والدته كانت تناديه حسني فصار الجميع يعرفونه بهذا الاسم.في هذا اللقاء كان جواب مالك عن سؤال يتعلق بمن يكون آخر صعاليك العرب مثيرا، فقد أكد أنه بندر بن سرور قائلا "إنه شاعر معروف ومشهور جداً ومتمرد".ولقيت تصريحات الباحث والأديب حسني مالك تفاعلا واسعا من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي ممن عبروا عن إعجابهم بثقافته وتلقائيته.(المشهد)