أعرب وزير الخارجية الصيني وانغ يي عن "قلقه العميق" بشأن الوضع في سوريا خلال لقائه نظيره المصري الذي يزور بكين. وبدأت هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقا قبل إعلان فك ارتباطها بتنظيم القاعدة) وفصائل حليفة لها، هجوما واسعا في 27 نوفمبر انطلاقا من شمال سوريا، مكّنها من دخول دمشق فجر الأحد وإعلان إسقاط بشار الأسد بعد 13 عاما على بدء حرب أهلية دامية في البلاد. وعزّزت الصين علاقاتها مع الأسد في السنوات الأخيرة، بينما زارها الرئيس المخلوع العام الماضي، في واحدة من زياراته النادرة جدا خارج الشرق الأوسط. ويمثل انهيار حكم الأسد لسوريا، نهاية حقبة كانت تشهد سجن أو مقتل أي شخص مشتبه بأنّه من المعارضة، كما ينهي حربا أودت خلال 14 عاما تقريبا بحياة أكثر من 500 ألف شخص وشرّدت الملايين. (وكالات )