في قصة من 3000 كلمة بعنوان "خلف الأبواب المغلقة، يظهر بايدن علامات الانزلاق"، ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" أنّه في الاجتماعات مع قادة الكونغرس، يبدو الرئيس بايدن "بطيئا" و"يمر بلحظات حرجة".قلق من عمر بايدنوروت الصحيفة بعض القصص لتوضيح فكرة أنّ بايدن أعطى محاوريه سببًا للتساؤل حول صحته الجسدية والعقلية.وذكرت الصحيفة أنّه خلال المحادثات التي جرت في يناير مع زعماء الكونغرس بشأن صفقة تمويل أوكرانيا، تحدث بايدن بهدوء شديد، وأشار مرارًا وتكرارًا إلى الملاحظات و"أغمض عينيه في بعض الأحيان لفترة طويلة لدرجة أنّ البعض في الغرفة تساءل عما إذا كان قد توقف عن الكلام".وبحسب موقع "أكسيوس" الأميركيّ، يعدّ عمر بايدن من بين أهم خطوط الهجوم للحزب الجمهوري، ويظهر استطلاع تلو الآخر أن عمر بايدن، 81 عامًا، يشكل مصدر قلق كبير بين الناخبين.وترامب، الذي سيبلغ 78 عامًا الأسبوع المقبل، ليس بعيدًا عن الركب، وعلى الرغم من زلاته العلنية، وجدت استطلاعات الرأي أنّ الناخبين أقل قلقًا بشأن القدرات العقلية لترامب.البيت الأبيض يردوعندما سُئل بايدن في مقابلة جديدة مع مجلة "تايم" عما إذا كان بإمكانه القيام بولاية ثانية، أجاب بايدن: "يمكنني القيام بذلك بشكل أفضل من أيّ شخص تعرفه".وفي السياق، انتقد المتحدث باسم البيت الأبيض أندرو بيتس الصحيفة، قائلا "من المفاجئ أن صحيفة "وول ستريت جورنال" بثت أخبارًا اعتقدت أنّها مهمة عندما أخبرهم الجمهوريون في الكونغرس بنفس الادعاءات الكاذبة حول عمر وصحة بايدن، والتي أطلقوها على قناة فوكس نيوز لسنوات".وأضاف بتس"لقد ورث الرئيس بايدن اقتصاداً في حالة سقوط حر، وتحالفات متوترة، وارتفاع معدل جرائم العنف، وقد قلب كل شيء بخبرته وحكمه، وحقّق أقوى نمو اقتصادي في العالم، وجعل الناتو أكبر من أي وقت مضى". (ترجمات )