انتقد شقيق رجل إسرائيلي محتجز لدى "حماس" في قطاع غزة مجلس الأمن الدولي الأربعاء لتقاعسه عن اتخاذ إجراءات وحثه على "إرسال رسالة قوية مفادها أن العنف لن يسود أبدا".وأخذت "حماس" أور، شقيق مايكل ليفي، أسيرا وقتلت زوجته حين هاجمت إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023.وأصبح مايكل ليفي أول شخص من عائلة أسير يدلي بإفادة أمام مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة المؤلف من 15 عضوا والذي اجتمع عشرات المرات بشأن الحرب بين إسرائيل و"حماس" في غزة على مدى الأشهر الـ14 الماضية. وقال ليفي "صمتكم يصم الآذان، وتقاعسكم خانق. في كل يوم لا يتحرك فيه هذا المجلس، تصبح الرسالة إلى العالم واضحة وهي أن بعض الأرواح تستحق الإنقاذ، بينما لا تستحق أرواح أخرى ذلك.. أرفض قبول عالم تُستخدم فيه حياة شقيقي كورقة مساومة وتُنسى".ودأب مجلس الأمن على المطالبة، في 4 قرارات، بالإفراج على الفور وبغير شروط عن الأسرى المحتجزين لدى "حماس" وجماعات أخرى. لكنه لم يدن الهجوم الذي شنته الجماعة في السابع من أكتوبر 2023.وفي أكتوبر 2023، استخدمت الولايات المتحدة، حليفة إسرائيل، حق النقض ضد مشروع قرار للمجلس كان يدين "حماس" ويحث على السماح بوصول المساعدات إلى غزة. وجادلت الولايات المتحدة بأنها بحاجة إلى مزيد من الوقت للتوسط في توصيل المساعدات الإنسانية، وعبرت عن خيبة أملها لأن النص لم يذكر حق إسرائيل في الدفاع عن النفس.وتأتي كلمة ليفي في وقت تسعى فيه الولايات المتحدة ومصر وقطر الأربعاء إلى التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل و"حماس" لوقف الحرب في غزة.والثلاثاء، قالت مصادر قريبة من المحادثات في القاهرة إن من المحتمل التوصل لاتفاق في الأيام المقبلة.وقال السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة داني دانون للصحفيين قبل اجتماع مجلس الأمن: "نأمل أن نتمكن من التوصل إلى اتفاق.. بعد مرات رفض كثيرة من حماس، يحدونا أمل في وصول أخبار قبل عطلة الحانوكا (عيد الأنوار) والكريسماس".(رويترز)