في 22 مايو، بعد الهجوم بالفأس في مدينة إلعاد الذي أوقع 3 قتلى و4 جرحى، تزامنًا مع إحياء إسرائيل "يوم الاستقلال"، أوصى الشاباك باغتيال زعيم "حماس" في غزة يحيى السنوار، لكنّ الجيش الجيش الإسرائيليّ اعترض على ذلك قائلًا إنه تم ردع "حماس".وكشف الإعلام الإسرائيلي أنّ نفتالي بينيت كان من بين القادة المعترضين، وذلك بناءً على توصية وزير الدفاع الإسرائيليّ بيني غانتس.بعد الخطاب الذي ألقاه زعيم "حماس" في ربيع عام 2022، والهجوم في إلعاد الذي أعقب ذلك، عرض الشاباك اتّخاذ إجراءات استباقية تبدأ بقتل يحيى السنوار، لكنّ الجيش الإسرائيليّ عارض ذلك بشدة. وقد دعم غانتس، بصفته وزيرًا للدفاع، موقف الجيش الإسرائيليّ بشكل كامل.ولم يبدِ بينيت إصرارًا، كما أنّ شريكه غانتس وزعيم العارضة يائير لابيد لم يرغبا في الحرب أيضًا.واعتبر الإعلام الإسرائيليّ أنّ الثلاثة قبلوا تصور الجيش الإسرائيلي، "الخاطئ والمتغطرس"، بأنّه تم ردع "حماس" في العام التالي لـ"حارس الأسوار"، كما يقول نداف إيال في يديعوت أحرونوت.وتم رفض التوصيات المتعلقة بالقضاء على زعيم "حماس" في قطاع غزة مرارًا وتكرارًا من قبل رؤساء الشاباك السابقين يورام كوهين ونداف أرغمان ورونان بار (الذي كتب الخطة بصفته رئيسًا لقسم العمليات في عام 2011).كما تجنّب نتانياهو خطة اغتيال السنوار لـ5 مرات على الأقل، وفق ما كشفه الإعلام الإسرائيلي.(ترجمات)