ذكرت صحيفة "تليغراف" أنّ أسماء الأسد زوجة الرئيس السوري السابق بشار الأسد، المولودة في بريطانيا، محتجزة في الحبس الانفرادي مع تدهور صحتها.مرض أسماء الأسدوكانت أسماء الأسد أقوى امرأة في سوريا، ويُنظر إليها منذ فترة طويلة على أنها الوجه الساحر والعصري للشرق الأوسط، حتى أنها وصفتها مجلة فوغ الأميركية بـ"وردة الصحراء" ، لكن ذلك كان قبل أن تستعر الحرب في سوريا. و أسماء الأسد، التي تعاني من سرطان الدم، تم عزلها للتو في موسكو بناء على أوامر من أطبائها الذين أعطوها فرصة "50/50" (أي 50٪) للبقاء على قيد الحياة، حسبما ما كشفته أعمدة صحيفة" التلغراف". ولذلك سيتم إبعادها عن أحبائها لتجنب أي عدوى.وللتذكير، في 8 ديسمبر، لجأ بشار الأسد إلى موسكو مع زوجته أسماء وأطفاله الثلاثة - حافظ وزين وكريم - بعد الإطاحة بنظامه بعد 13 عاماً من الحرب الأهلية. ومنذ ذلك الحين، ورد أن الحالة الصحية للسيدة الأولى السابقة في سوريا تدهورت. "أسماء تحتضر"، هذا ما اعترف به مصدر لأحد أقاربها في الأسابيع الأخيرة، كما نقل تقرير صحيفة "تليغراف". ويأتي الكشف عن هذه الحقائق بعد شائعات زعمت أن أسماء الأسد كانت تتلقى العلاج في لندن وتريد الطلاق من زوجها ومغادرة موسكو. لكن المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، نفى في تصريحات إعلامية فرضية الطلاق وعودة أسماء الأسد إلى إنجلترا. خصوصا أنها تخضع لعقوبات دولية. وفي وقت سابق من هذا الشهر، أعلن وزير الخارجية البريطاني الحالي ديفيد لامي أن أسماء الأسد زوجة الرئيس السوري السابق "غير مرحب بها هنا". قبل أن يضيف أنه سيفعل "كل ما في وسعه" لضمان ألا يجد أي فرد من عائلة الأسد "مكانا في المملكة المتحدة".(المشهد)