توفي والد أسير إسرائيلي كان محتجزًا في قطاع غزّة قبل يوم واحد من "تحرير" نجله في عملية عسكرية إسرائيلية في مخيم النصيرات للاجئين الفلسطينيين في وسط قطاع غزّة، قتل خلالها أكثر من 270 شخصًا، وفق ما أكدت العائلة الأحد. وكان يوسي جان بانتظار سماع أخبار عن ابنه ألموغ مئير جان (22 عامًا) الذي كان بين الأسرى لدى "حماس" منذ الهجوم الذي نفذه مقاتلوها في السابع من أكتوبر. وقالت دينا عمة ألموغ مئير لإذاعة "كان" إن شقيقها كان "قلقا لأنه (ألموغ) بأيدي قتلة ومما كان يحدث له وما كان يمر به". وأضافت إن الأب انتظر شهورا لكن "لم يستطع التحمل، توقف قلبه". مقتل 3 أسرى وقالت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس" في مقطع مصور نشر عبر قناتها على تطبيق "تيلغرام" اليوم الأحد إن 3 أسرى قتلوا، بينهم مواطن أميركي، في العملية العسكرية الإسرائيلية أمس التي تم خلالها إطلاق سراح بعض المحتجزين.وذكرت "كتائب القسام": "نعلمكم أنه مقابل هؤلاء قتل جيشكم 3 أسرى في المخيم ذاته أحدهم يحمل الجنسية الأميركية".والسبت، أعلن الجيش الإسرائيلي تنفيذه عملية خاصة في مخيم النصيرات، قام خلالها بتحرير كل من نوعا أرغماني (26 عاما) وألموغ مئير (22) وأندري كوزلوف (27) وشلومي زيف (41). وقتل جراء العملية التي شهدت إطلاق نار وقصف جوي وتواجد للدبابات 274 شخصا، بينهم 64 طفلاً و57 امرأة و37 مسنّاً، وفق ما أعلنت وزارة الصحة التابعة لحماس الأحد واصفة ما حدث بأنه "مجزرة". (أ ف ب)