أطلق المتمردون "الحوثيون" في اليمن صاروخاً على سفينة حربية أميركية كانت تقوم بدورية في خليج عدن، مما أجبرها على إسقاط الصاروخ.ويمثل الهجوم على السفينة "يو إس إس كارني" أحدث هجوم للمتمردين وسط حملتهم ضد السفن المسافرة عبر البحر الأحمر والمياه المحيطة به. ويقول "الحوثيون" إن الهجمات تهدف إلى وقف الحرب الإسرائيلية في غزة.ويعترف "الحوثيون" المدعومون من إيران على الفور بهجوم اليوم، على الرغم من أنهم عادة ما يستغرقون عدة ساعات بعد ذلك للمطالبة بهجماتهم.وشنت الولايات المتحدة وبريطانيا جولات متعددة من الغارات الجوية في ذلك الوقت منذ استهداف مستودعات الصواريخ الحوثية ومواقع إطلاقها في اليمن، البلد الذي يمزقه الصراع منذ استيلاء المتمردين على العاصمة صنعاء في عام 2014.ارتفاع التكاليفهذا وأدت التوترات التي يشهدها البحر الأحمر نتيجة استهداف "الحوثيين" لناقلات الشحن إلى رفع تكاليف ناقلات النفط أكثر من 100 ألف دولار لليوم الواحد، مع استمرار تعطيل الحركة عبر مضيق باب المندب.ووفقا لتقرير نشرته وكالة "بلومبيرغ" فإن تكاليف الشحن التي طالها الارتفاع شملت مشتقات النفط الجاهزة التي تنتج في الشرق الأوسط وتكون مصدّرة لليابان، بحسب بيانات بورصة البلطيق في لندن.وزادت تكلفة شحن النفط المكرر من الشرق الأوسط إلى اليابان بنسبة 3 % لتصل إلى 101 ألف دولار يوميا الخميس وفقا لبيانات من بورصة البلطيق في لندن.وأصبحت تكاليف مسار ناقلات النفط الذي يتجنب البحر الأحمر "الأعلى منذ 2020" خلال جائحة كورونا.(وكالات + ترجمات)