انشغل الرأي العام اللبناني باتهامات موجهة لنجم كرة السلة فادي الخطيب، مع إصدار مذكرة توقيف دولية بحقه بتهمة الاحتيال والابتزاز. القضية جاءت بناءً على شكوى من سيدة أعمال عراقية تتهمه بالاحتيال عليها بمبلغ 3.25 مليون دولار وتهديدها. من جانبه، رد الخطيب بمقطع فيديو قال فيه: "يا جبل ما يهزك ريح".إلى ذلك، كثُر الكلام في الفترة الأخيرة عن تكريم فادي الخطيب كأسطورة في رياضة كرة السلة اللبنانية، والتوجه لوضع صورته واسمه في أكبر قاعة لاتحاد كرة السلة الدولي، كما كثُر الكلام مع تشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة، على أن يكون الخطيب من الأسماء المرشحة لتولي وزارة الشباب والرياضة، وإذ يتفاجأ الجميع بهذا الخبر عن مذكرة توقيف دولية بحقه.علامات استفهام كبيرةوللوقوف على آخر المستجدات في هذه القضية، قال فادي الخطيب للإعلامي طوني خليفة في برنامج "استوديو العرب" على قناة ومنصة "المشهد" إن "هناك علامات استفهام كبيرة جدًا حول إعادة التداول بهذه القصة التي تبلغ من العمر 5 سنوات في هذا الوقت بالذات".وتابع قائلًا: في موضوع تهمة الابتزاز، القضاء اللبناني أنصفني.في موضوع تهمة التهديد بالقتل الموجهة إلي، أخبرت القاضية خلال أول جلسة أنه إذا ثبتت هذه التهمة بحقي، فأنا مستعد أن أمضي لها على حكم بـ30 سنة جُرم وسجن.في موضوع مذكرة التوقيف الغيابية، فعلى الجميع أن يعلم، أنني حضرت أول وثاني وثالث جلسة على الرغم من غياب المدعين أنفسهم، وتلقيت فجأة اتصالًا من صديقي يسألني فيه "هل علمت بالخبر؟"، تفاجأت وقلت له لا، وإذ به يخبرني أنه عليّ مذكرة توقيف غيابية لا علم لي بها بتاتًا.جلسة مصيريةوأردف بالقول: "حضرت 3 جلسات وكنت أريد المواجهة لأنني امتلك كل الدلائل وبراءات الذمة وكل التعهدات من الشريكين، الشركة والشخص الذي عُين من قبل هذه الأخيرة في القضية بهدف التسوية، ولكنني لم أتبلغ بموعد الجلسة الجديدة والمحامي الموكل بإبلاغي محال اليوم لنقابة المحامين حتى يتم اتخاذ الإجراءات القانونية كافة ضده لأنه لم يبلغني بموعد الجلسة التي أعتبرها مصيرية، وهنا التساؤل هل كان هذا إهمالًا من قبل المحامي أم أنه خُرق من قبل المدعين، وأترك هذه المعطيات للقضاء للبت فيها".واستطرد قائلًا: "لا أستطيع حاليًا أن أنزل إلى لبنان بسبب مذكرة التوقيف بحقي من الإنتربول، ولكنني أؤكد أنني لست محكومًا بإدانة، بل علّي مذكرة توقيف غيابية فيها عزل للمحامي الذي لم يبلغني بموعد الجلسة وشكوى لنقابة المحامين".وأضاف: "لم أتواصل شخصيًا مع المدعية ولكن المحامين في لبنان تواصلوا معها بعد انهيار عائلتي بسبب كمية التشهير بحقي، والمؤسف أن الإعلام اللبناني لم ينصفني وأنا أعلم أنه لن يفعل، وأقولها أمام الجميع، أنني أعتبر الإمارات بلدي فهي البلاد التي أنصفتني، أما في لبنان، فقد وقفوا ضدي وتسببوا بانهيار عائلتي، وأعد أن القضاء سيأخذ حقي من كل من شهر بي في هذا الموضوع".وختم قائلًا: "وصيتي أن أُدفن في الإمارات لأنني أشعر أنه تم تقديري في هذه البلاد، أما الدولة اللبنانية لم تنصفني ولكن لا أنكر أن الشعب اللبناني أحبني ودعمني لسنوات".(المشهد)