قال وزير الدفاع الإيرانيّ تعليقًا على ضربات الحرس الثوريّ الإيرانيّ في أربيل، إنّ طهران لا تضع أيّ قيود في الدفاع عن "المصالح الوطنية".وبحسب مراسل وكالة تسنيم للأنباء، أوضح وزير الدفاع أمير أشتياني، أنّ بلاده تدين الإرهاب في كل أنحاء العالم، لكنها تردّ على "أيّ عمل ينتهك حقوق شعبنا".وأضاف وزير الدفاع الإيراني:نحترم سيادة الدول ومصالحها وحقوق الدول وقوانينها، لكننا لا نقبل أن يريد أحد أن يخرّب في حدودنا. إذا هددوا إيران من أيّ منطقة فسنردّ.لدينا أنواع مختلفة من الصواريخ يصل مداها إلى 2000 كيلومتر، ونحن قوة صاروخية في العالم.في ما يتعلق بالأسلحة العسكرية، فإنّ وزارة الدفاع فعلت وتفعل أشياء عظيمة. لدينا علاقة استراتيجية مع روسيا.قصف أربيلواتّهم رئيس وزراء إقليم كردستان العراق مسرور برزاني، إيران، بقتل مدنيّين أبرياء، وذلك على خلفية قيام الحرس الثوريّ الإيرانيّ بقصف الإقليم بصواريخ باليستية ليل الإثنين-الثلاثاء، أدّى إلى وقوع قتلى وجرحى مدنيّين.وندّد برزاني في تصريحات على هامش المنتدى الاقتصاديّ العالميّ في دافوس، بعد الهجوم بـ"هذه الجريمة ضد الشعب الكردي"، داعيًا الحكومة الاتحادية إلى اتّخاذ "موقف صارم ضدّ هذا الانتهاك للسيادة العراقية"، مطالبًا أيضًا المجتمع الدولي "بوضع حدّ لهذه الهجمات الوحشية على شعب كردستان الأبرياء".وأكد أنّ "المزاعم الإيرانية لا أساس لها من الصحة".وأعلن الحرس الثوريّ الإيرانيّ ليل الاثنين/ الثلاثاء، استهدافه "مقرات تجسس وتجمّع الجماعات الإرهابية المناهضة لإيران في المنطقة" بصواريخ باليستية، مؤكّدًا تدمير "مقر لجهاز الموساد الصهيونيّ" في إقليم كردستان، وتجمّعات لتنظيم "داعش" في سوريا.وتكرر قصف الحرس الثوريّ الإيرانيّ لأربيل في مناسبات عدة، كان آخرها في مارس 2022، حين قال التنظيم العسكريّ المستقل عن حكومة طهران، إنه استهدف بصواريخ باليستية "مقرًا للموساد" في الإقليم، وهو ما نفته سلطات الإقليم التي أكّدت عدم وجود مراكز للاستخبارات الإسرائيلية على أراضيها.(ترجمات)