اجتمع المفاوضون في العاصمة المصرية الأحد، لإجراء محادثات بشأن اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل و"حماس"، والإفراج عن الأسرى من غزة، وسط ظهور نقاط شائكة من الممكن تحكّمها بالوصول إلى اتفاق من عدمه.ولم تُرسل إسرائيل وفدًا إلى القاهرة، حسبما صرّح مسؤول إسرائيليّ لشبكة "سي إن إن"، على الرغم من الضغوط الدولية المتزايدة لإنهاء الأعمال العدائية، والسماح بوقف إطلاق النار في ظل الحاجة الماسة إلى زيادة المساعدات الإنسانية. وعلّل المسؤول السبب بأنّ "حماس" لم تستجب لمطلبَين إسرائيليّين، وهما قائمة الأسرى الإسرائيليّين التي تُحدّد من هم على قيد الحياة ومن قُتلوا؛ والتأكيد على نسبة السجناء الفلسطينيّين الذين سيتم إطلاق سراحهم من السجون الإسرائيلية، مقابل الأسرى الذين تم احتجازهم عندما هاجم مسلحو الحركة بلدات في جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر. وتريد "حماس" وقفًا دائمًا للقتال قبل الموافقة على إطلاق سراح الأسرى، حسبما صرّح مصدر من "حماس" للشبكة لدى وصول وفد الحركة إلى القاهرة الأحد. ومع ذلك، لم يردّ مسؤول رفيع المستوى في "حماس" على الفور، على سؤال حول ما إذا كانت الجماعة المسلحة قد استجابت للشروط الإسرائيلية.والأحد، دعت نائبة الرئيس الأميركيّ كامالا هاريس، إلى "وقف فوريّ لإطلاق النار لمدة 6 أسابيع على الأقل"، وهو الاقتراح المطروح حاليًا على طاولة المفاوضات، وحثت "حماس" على إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليّين. وتأتي تعليقاتها أيضًا في لحظة حرجة في الحرب بين إسرائيل و"حماس"، حيث من المتوقع أن تجتمع هاريس الاثنين مع العضو الرئيسيّ في حكومة الحرب الإسرائيلية بيني غانتس، في واشنطن، فيما تواصل الولايات المتحدة الدعوة إلى وقف مؤقت لإطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى.(ترجمات)