لا تزال الصور ومقاطع الفيديو عن تظاهرات ضد "حماس" في غزة، تتصدر المشهد السياسي في القطاع، وسط انتشار كثيف لهذه المقاطع التي يتم تداولها بين الفينة والأخرى من مناطق عدة داخل القطاع. وبالفعل، انتشرت صور التظاهرات كالنار في الهشيم في الساعات الماضية، حيث تداول رواد مواقع التواصل، بتدوينات ومنشورات تحت عنوان "تظاهرات ضد "حماس" في غزة".تظاهرات ضد "حماس" في غزة: بدنا نعيش!وفي التفاصيل، شارك مئات الأشخاص في أكبر احتجاج مناهض لحركة "حماس" في غزة، منذ بدء الحرب الإسرائيلية على القطاع في 7 أكتوبر 2023، حيث نزل هؤلاء بالمئات إلى الشوارع لمطالبة الحركة بالتنحي الفوري عن السلطة في غزة. وتدخل مسلحون ملثمون من "حماس"، لتفرقة المتظاهرين. وأظهرت مقاطع فيديو انتشرت على نطاق واسع على وسائل التواصل الاجتماعي من قبل نشطاء ينتقدون سياسة "حماس" بالعادة، شبان يسيرون في شوارع "بيت لاهيا" في شمال غزة يوم أمس الثلاثا،ء وهم يهتفون "اخرجي، اخرجي، اخرجي يا "حماس"، بدنا نعيش".وعلى المقلب الآخر، أدان مناصرو المقاومة على منصات التواصل الاجتماعي هذه التظاهرات بأشد العبارات، متهمين أجندات سياسية مشبوهة وإسرائيل بالوقوف وراءها، للضغط على سكان غزة وللنيل من المقاومة."حماس" تعلقمن جهتها وفي أول تعليق لها على هذه التظاهرات، قالت "حماس" إن "هذه التظاهرات تهدد مظاهر الوفاق الوطني".ودعت في البيان الذي أصدرته اليوم الخميس في هذا الشأن، إلى "ضرورة توحيد الصفوف الفلسطينية في وجه العدو الإسرائيلي الذي بات من الواضح أنه أفلس ويتمنى أن يحقق نجاحًا في شق الصف الفلسطيني وتمزيق وحدة الأهالي في قطاع غزة"، مضيفة أن "العيش في قلب المعاناة وشتى ألوان وأنواع العذاب أهون وأفضل بمليون مرة، أن تكون، كفلسطيني، في صف العدو الصهيوني، الملطخة يداه بدماء شعبك وأهلك". (المشهد)